تخليد اليوم الوطني للرياضة مكسب شعبي
تخليد اليوم الوطني للرياضة مكسب للشعب
تتكتسي الرياضة في عصرنا اليوم أهمية كبيرة لدى الدول حيث تلعب دورا اقتصاديا مهما وسفيرا فوق العادة وكامل السلطة للدول التي تمثلها في المحافل الدولية.
وللخروج بالرياضة الوطنية من عنق الزجاجة التي ظلت محشورة فيه منذ الإرهاصات الاولى للاستقلال الى السنوات الأخيرة التي بدأت الرياضة تستعيد عافيتها شيئا فشيئا ،خاصة بعد ما تم بذله من جهد مادي ومعنوي لتنمية وتطوير الرياضة بشكل عام وملكة الالعاب كرة القدم على وجه الخصوص.
ومنذ سنة 2011 قررت السلطات العليا في موريتانيا تخصيص يوم السبت الأول في شهر أبريل من كل سنة يوما وطنيا للرياضة.
وجرت جميع النسخ الماضية من اليوم الوطني للرياضة بإشراف مباشر من رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز وبحضور الوزير الأول و اعضاء الحكومة في الزي الرياضي بهذه المناسبة التي توجت بانجازات رياضية هامة، وما كان لها لتحقق قبل ما قام به قطاع الشباب والرياضة من جهد مكن من المشاركة في العديد من اللقاءأت الرياضية التي
اصرفت الدولة فيها أموالا باهظة لتصعد الفرق والمنتخبات الى مستوى يليق بسمعة البلد.
وحسب مصدر مطلع ستتم تعديلات جوهرية على برنامج هذه النسخة من ضمنها الغاء المارتون الدولي والبقاء على مارتون وطني مسافة سباقه 21 كلم ،وتوزيع الجوائز على الفائزين في حفل عشاء يقام في نهاية الاحتفالات المخلدة لليوم الوطني للرياضة في أحد فنادق نواكشوط ،إضافة إلى أنشطة موازية في رياضات مختلفة تنظمها الاتحادات الرياضية .
وعلى هامش الاحتفالات التي تبدأ صبيحة يوم السبت بإعطاء إشارة انطلاق سباق المارتون 21 كلم من أمام المركب الاولمبي في مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية إضافة إلى زيارة الأجنحة المعرض الرياضي المنظم من طرف وزارة الشباب والرياضة بهذه المناسبة.
ولا شك أن حصول المنتخب الوطني” المرابطورابطون “على تصنيف الكاف له كأحسن منتخب في افريقيا 2018 وتجاوزه الى التصفيات النهائية لأمم أفريقيا بالقاهرة 2019 واختيار بلادنا لأستضافة كأس أمم إفريقيا لأقل من عشرين سنة ،كلها مكاسب ملموسة تحققت على الأرض في ظرف وجيز .
ولمواصلة مشوار التألق الرياضي على الصعيد القاري والإقليمي والدولي تم إنشاء قناة رياضية لمواكبة تغطية البطولة الوطنية وتحفيز الرياضيين على بذل المزيد من العطاء لكسب الشهرة وتحقيق المزيد من الانتصارات.
الشريف بونا