وتر حساس ../ متى يرد الاعتبار لرفضة الانحدار؟..!!

حرم ومازال يحرم الكثيرون من التوظيف ويهمش العديد من المستضعفين ويشطب تعسفا العشرات بل المئات تصفية لحسابات من زمن السيبة، ويحرم آخرون من حقوقهم ومزايا دولتهم ويقصون عمدا من مشاريعها ومن النفع من مردوداتها لضعف ظهيرهم وهوانهم على مرة الحيف، وأبعد وما زال يبعد الصحفيون الشرفاء من المهنيين أصحاب الرسالة الإعلامية السامية لاستقلالية رأيهم وجرأتهم على النقد التوجيه والتنبيه على الأخطاء والانزلاقات.
يدير هذه الممارسات الظالمة فيالق أصبحت على مر الأيام بحجم ميليشيات تفرق دمها في كل قطاعات الدولة وأجهزة الإعلام، قوامها مجندون تسلحوا للأمر بمنطق الاستخبارات وخلق التهم وتنصيف المستهدفين كمعارضين ومتحاملين.
فلا الترقيات من حظ المرصودين في الكواليس، ولا التعيينات من حق المقتدرين والمبعدين، ولا المهندسين أو الفنيين أو الخبراء، ولا الكتاب أو الأدباء أو الاعلاميين الذين لم يعد لهم جميعهم محل من الذكر أو حظ من التقدير، ولا في الاستشارة من فرص، أو التنوير من مكان، جميعهم لا يدعون إلى أمر ولا يستشارون فيه، ولا اعتبار لهم حتى اختنقوا وهزلت كلاهم ليسومها كل مفلس.

الولي سيدي هيبه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً