وتر حساس ../ الإعلام بين لغة اسوار الخشب ..!
نواكشوط 10 يوليو 2019 ( الهدهد) ما زال الإعلام الرسمي في مجمله منحازا للغة الإقصاء – على الرغم من انبلاج فجر التحول وهبوب نسائمه وكذلك قصر عمر المرحلة المنتهية ـ بالشطب والمحاسبة والعزل والتغييب عن منابر الحوار والتحليل والاستشراف والقراءات المتبصرة، مقتصرا مقاعد برامجه الحوارية و التحليلية على شلة معلومة العدد، موحدة المنهج ذات هدف يرمي إلى ترسيخ الاستمرارية.
وإنها للغة السلاح المعتمدة لإبعاد أهل الرأي الناصح والإرشاد الموجه والنقد الصحي عن مسارح الكلام المباح؛ سلاح مستخدم بإفراط فيما ينتشر في جسم الإعلام الهزيل وباءُ لغة الخشب وطقوس الوثنية السياسية والتملق اللفظي.
لكن هيهات.. قريبا يموت الجمود ويغيب أهله لينفتح الإعلام على الآراء الحرة و البناءة ويستعيد روحه النبيلة بعدما يتحرر من أغلال لغة الخشب والتمجيد ليبث رسالته النبيلة..
الولي سيد هيبه