المرابطون وعقدة الهزيمة في الدقائق الاخيرة
بدأ الناخب كارنتيا مرتنيز يكثف تسخينات اللاعبين ومرانهم على الملاعب المصرية استعدادا للوقوف على نجيلة ملعب السويس لمواجهة اقل منتخبات المجموعة خطورة منتخب مالي يوم الاثنين ، رغم ما كان يتميز به في الأعوام الماضية من قوة في الهجوم وتماسك في الدفاع .
والمرابطون في هذه النهائيات بحكم تاريخهم الكروي الحافل بالهزائم لا يشكلون خطورة على منتخبات مجموعتهم التي تضم منتخب أنغولا المعروف بمهاراته ولياقته البدنية وسرعة لاعبيه خاصة في الهجوم ومراوغاتهم على جميع الخطوط .
اما الحديث عن المنتخب التونسي فله من السجون ما يجعل المحلل الرياضي يضع يده على صدره خوفا على التشكلة التي سيواجه بها المدرب هذا المنتخب الراسخ القدم في الحضور لمنافسات كأس أمم إفريقيا القارية.
ومهما يكن فإن منتخب موريتانيا في اعتقادي مجرد ضيف شرف على هذه النهائيات وصاحب حظوة فقط بنزهة التفرج على نهائيات أمم إفريقيا ومشاركته فيها لن تكون أوفر حظا من مشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين .
فاللاعب الموريتاني عقدته الحقيقية في الدقائق الأخيرة من وقت المباراة التي في الكثير من الأحيان تنسف جهوده حتى وان قدر له وسجل هدفا أو هدفين، فتساء خاتمته ويعود بخفي حنين.