وتر حساس../ نعم لعهدة تقهر الفساد../ الولي سيدي هيبه
نعم لعهدة تقهر الفساد
والبلاد على وشك أن تنتهي من استحقاقات رئاسية جديدة وتقسوا ت بمقاييس الديمقراطية الحقة التي تجسدت في احترام وتطبيق أحكام ومواد الدستور، نعم لـ:
– عهدة جديدة تغيب خلالها مظاهر الغبن والظلم ويسترد فيها عقار الدولة وأموال خزينتها ويحاسب المختلسون والمفسدون والمرتشون على ما اقترفوا من سوء التسيير والجرأة على النهب وتبديد المقدرات وإيثار المفسدين في صفقات الظلام والفوترة المضخمة على بياض.
– عهدة تُحارب العشائرية الارستقراطية الضيقة التي باتت أشد لإضرارا من القبلية، والشرائحية التي اكتسبت شكل استرقاق جديد من خلال رمي الفتات من المال العام ومن التعيينات والتوظيف المشروط بالولاء والتبعية.
– عهدة تُحمل فيها الأمانة محمل الجد على خلفية صحيحة من الخوف من الله في حقوق عباده وخيرات بلدهم بالتسيير المعقلن الموجه إلى التنمية العادلة.
عهدةتقصى خلالها البطانة السيئة ولا ينصت خلالها إلى قول منها أو يصدق على عمل لها.
عهدة يكون صاحبها القادم على بساط الفوز هو الرمز المنتظر للأمانة والصدق والوطنية والإخلاص ليحفر فيما بعد اسمه في جدار الخلود ويتغنى به أهل بلد غشيهم ليل الظلم طويلا وأضناهم قهر العتاة وفقه النفاق وشعر التملق وكذب المتزلفين.