ومضة…/ اين النقل الجوي…؟ / الشريف بونا

نواكشوط11 اكتوبر 2021  ( الهدهد.م.ص)2

في بداية ستينات القرن الماضي أهتم النظام آنذاك بتعزيز التواصل بين أركان الدولة المدنية الحديثة  الصحراوية المترامية الأطراف عن طريق النقل الجوي ، حيث شيد في عاصمة كل ولاية مطارا.
و انشأ للقيام بهذا الدور شركة ” الخطوط الجوية الموريتانية ” التي لا تتوفر في ذلك الوقت إلا على طائرتين “مع نزول البركة”, تقوم بتوفير النقل الجوي للمواطنين في طول البلاد وعرضها…
وبعد تشييد طريق الأمل تقلص نسبيا دور تلك الشركة ومع ذلك ظلت توفر خدماتها في عواصم الولايات التي لم تصلها الطرق المعبدة .
وحققت أرباحا كبيرة بفضل صرامة ونزاهة من تولوا تسييرها في تلك الحقبة قبل أن يحولها نظام العشرية إلى مقبرة ما تزال معالمها لم تندثر كما فعل لشركة سونمكس وغيرها..!!
اليوم و بعد أن أصبحت طريق الأمل بين مكطع لحجار ونواكشوط أثرا بعد عين من حق المواطنين خاصة سكان ولايات الشرق مطالبة ” الموريتانية للطيران” بتنظيم رحلات جوية إلى عواصم هذه الولايات تسهيلا على المواطن , وتجنبا لإرتفاع حوادث السير التي هي اشد فتكا بأرواح المواطنين من موجة كوفيد المتحور …!!

مقالات ذات صلة