“إكسبو دوبي” موريتانيا على طريق التميز…/ محمد فال حرمه

نواكشوط 03  اكتوبر 2021 ( الهدهد .م.ص)

كلما حاولت موريتانيا قطع خطوة مهما كانت بساطتها على طريق التميز والريادة، وسعت للمشاركة في تظاهرة أو معرض دولي يخرجها من دائرة التبعية والمحلية، ويتيح الفرصة للتعريف بها، كلما امبرت أقلام وانتجت أفلام للتسفيه والتتفيه، وعج فضاء الإعلام “المحلي” بالتحامل والنهش في جسم الوطن دون تعفف ولا حياء أو وقار..
وكأن “إعلامنا” و”أعلامنا” وكلاء مكلفون بالإغارة علينا وطعننا في ظهورنا لسبب ولدونه..!
قصة المدون “الإيفواري” على تفاهتها وعدم دقة ما يتم تداوله بخصوصها ماذا تمثل حتى نتخذ منها شجرة نغطي بها جهدا وطنيا وقيمة معنوية لبلد أحوج ما يكون لمناصرة أبنائه، بدل التشفي فيه وكشف ظره لكل عدو حاسد وحاقد..!
هدفي هنا هو التنبيه إلى أن معظم الذين اتخذوا هذا الموضوع عنونا للشماتة والتحامل على الوطن أناس يعملون بدوافع خفية توجهها جهات أجنبية معروفة؛ مع وجود استثنائات قليلة لا يرقى الشك إلى وطنية أصحابها وصدق مشاعرهم.
ختاما نحن مطالبون بنصرة قضايان الوطنية والدفاع عنها وإعطاء الجهد الوطني ما يستحق من عمل إعلامي يخدم ويفيد.
وإن كان قدرنا الانشغال بتصفية الحسابات وكشف العورات فلنأجل ذلك حتى ننهي المنجز الوطني.

مقالات ذات صلة