جمعية التغيير البناء التطوعية : توزع مساعدات على36 ارملة في امبود
نظمت جمعية التغيير البناء في امبود كمية من المساعدات على 36 أرملة تتولى كفالة عدد من الأطفال اليتامى في المدينة .
وتوضح الصور المرفقة في حفل الاختتام المتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى أهمية توزيع لاول مره في امبود (سلة الارملة و اليتيم) التي تنظمها جمعية التغيير البناء التطوعية بتمويل من اهل الخير و المحسنين.
فبفضل الله تعالى وعطاء المحسنين و اهل الخير استفاد هذا العدد من الأرامل الاكثر احتياجا و معاناة في مدينة امبود من هذه المبادرة( لكل أرملة 8 كلغ معكرونة، 5 كلغ سكر، 2 لتر من الزيت) ، كما ستستفيد محاظر و مساجد المدينة من توزيع 50 مصحفا , و عددا من لمغارج على بعض مساجد المدينة، كانت تبرعا من فاعلة خير طلبت عدم ذكر اسمها.
من اليوم الى غاية 25 رمضان تفتح المرحلتان المتبقيتان من العملية الرمضانية ( الإفطار الجماعي لمحظرتين واحدة في المدينة و الأخرى في امبود القديم، و كسوة عيد الفطر للأرامل و الأيتام و تفريش بيوت بعضهن) للتبرع .
– الافطار الجماعي سينظم يوم 25 رمضان
– كسوة الأرامل و الأيتام بمناسبة عيد الفطر 28 رمضان .
شهدت هذه المجلة تكريم :
– أول متبرع ، كانت من نصيب الاخت الفاضلة من انواذيب و التي طلبت عدم ذكر اسمها فقد أرسلت تبرعها في نفس اليوم الذي تم فيه الاعلان
عن المبادرة 23 مارس .
وبذلك يقول رئيس الجمعية استحقت ، منا جزيل الشكر و التقدير ) سلمت لها شهادة تكريم على سرعة استجابتها للصرخات الإنسانية، كما اطلقت عليها الجمعية لهدا السبب لقب ( سفيرة المحتاجين) .
– صاحب اكبر تبرع لهذه المبادرة ( سلة الأرملة و اليتيم ، و كسوة العيد لهما ) و كانت من نصيب فاعل خير طلب عدم ذكر إسمه ، له منا جزيل الشكر و التقدير .
سلمت له شهادة تكريم على فعله للخير، و تضحيته له ، و استجابته للصرخات الانسانية بكل ما اوتي من قوى، و لهذه الأسباب أطلقت عليه الجمعية لقب ( سفير المحتاجين ).
ستشهد كل نسخة إطلاق لقب على المكرمين ، كما ان التكريم مازال مفتوحا للمبادرتين المتبقبتين ( كسوة العيد للأرملة و اليتيم ، و الإفطار الجماعي للمحظرتين) سيكرم صاحب اكبر تبرع و الأول إستجابة للتبرع لكل مبادرة من المبادرتين المتبقيتين .
هنا لن افوة الفرصة في الدعاء لفاعلي الخير و المحسنين الذين تعاونوا معنا لانجاح هذه العملية الانسانية ذات النتيجتين ( النجاح في الدنيا و الفلاح في الاخرة) و الذين لولاهم لما تحقق هذا الهدف النبيل ( سلة الارملة و اليتيم).
بتضحياتهم رطبوا افواها جفت بسبب حاجتها الى ما تلوكه فيها.
نعم بنقائهم و استجابتهم للصرخات الإنسانية استطاعوا ان يسكتوا بكاء و انين اطفال و ارامل يتضورون جوعا و تتقطع احشاؤهم بسبب خلوها من ما يسكن هيجانهم الطوفاني ، و لو لأيام .