الوقوف على الرصيف..ريثما تنجلي الامور
رغم انني لم اتلق دعوة من لجنة اعلام المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني لحضور اعلان العناوين العامة والاسياسية لبرنامج المرشح.. ولا اعرف السببب وراء ذلك… الا اني ومن موقعي في الرصيف تابعت العناوين الاساسية لبرنامج الرجل وكانت صراحة تحمل الجديد وتبشر برؤية واضحة اتمنى من الله اذا فاز المرشح ان يجد من القوة والارادة والعزيمة .
التامة التي تمكنه من ان ينفذ هذا البرنامج التاريخي الطموح لاني على يقين ان معوقات السير الى الامام كثيرة فالمجتمع الذي لاجله تم انجاز هذا البرنامج يحمل في طياته مضادات “حيوية” تمنعه من التقدم والازدهار وكل مثبطات العزائم ..فالناس تنقصها الجدية ويتعاملون مع الدولة والسلطة من منطق المغانم والمنافع الضيقة التي يتقاسمها الاهل والاصهار والاقارب وهلم جرا .. فلا تزال العقول متحجرة ولا زالت الوساطة والزبونية والعلاقات التراتبية والبينية هي الاساس وهي الاصل اما ما سواها فهو الذي لا يملك اي موقومات البقاء ومحكوم عليه بالاعدام .
في اعتقادي ان السيد محمد ولد الغزواني صادق ولديه النية لكن لحد الساعة ما زال يحتاج الى من يرشده وينير له طريق العمل والسير وسط الالغام والاشواك ،فالغام المجتمع تختلف عنما اعتاده في المؤسسة العسكرية فهي اخطر من ذلك.
لقد انجز الرجل هذا البرنامج الذي تمت صياغته بعناية قصوى لكن عيون ممن حول المرشح عن يمينه وشماله يترقبون وينتظرون فرصهم في سرقة الوعي والتلاعب على العقول والوصول على اكتا ف الابرياء الصادقين ممن يؤمنون حق الايمان والى درجة
التصوف بما تضمنه برنامج الرجل من محاور وما عز من اوتار حساسة ومهمة في نفوس المجتمع بكل الوانه وفيئاته..
لكن العاطقة شيء والواقع المترسب شيء آخر..
وليس امام الواقفين على الرصيف الا الانتظار وان غدا لناظره لقريب..
النشرة المغاربية