نافذة …/ الإعلام التربوي …!! / هند اشبيه

نواكشوط  24 مارس 2021 ( الهدهد. م.ص)

نعرف أن من أهم التحوالت التي شهدها العالم هو التطور التكنلوجي العلمي الذي غير وجه التعامل الدولي والبشري ..
وظهرت فيه وسائط أجتماعية تعرف ب “السوشيل ميديا .. ” الغنية بالكثير من المميزات كالتعارف والتسوق والتعليم وإلإعلام ..
واليوم وفي ظرف أستشنائي مثل ظهور وباء كورونا أغلقت كل الأبواب في وجه الحركة وأصبحت الشبكة العنكبوتية بديلا لكل
الأعمال ..
وأغلقت المدارس والثانويات والمعاهد والجامعات وأصبح كل طالب يتواصل مع زمالئه في المرحلة وأساتذته عن طريق وسائط  التواصل الأجتماعي
…!
وأصبح البحث في الشبكة العنكبوتية بديلا عن البحث في المكتبات ..
لسهولته وقربه ولأنه في متناول الشخص داخل بيته وهو مستريح يمكنه أن يصل لأكبر المكتبات في العالم وهو مستلق على  سريره بكل راحة  وأمان ..
فبعد ان عشنا تجربة كادت تؤثر على أداء  التعليم  في مواصلة الدروس حيث توجس الجميع خيفة من أن تكون سنة بيضاء ..

فمن هنا يجب أن ننتبه ألى ان الطالب في أي  مستوى من التعليم أصبح  يدرس بكل سهولة وامان عن طريق  الإعلام التربوي على
” النت ” ،وعلينا أن نستفيد من هذا الإعلام بالقدر الكافي أو بالنسبة للذين تكون أدواته في متناولهم جميعا ..
لقد نجحت تجربة هذا الإعلام عالم في الدول المتقدمة وتوجد تطبيقات علمية ولغوية لكل المراحل تدرس الطفل في المرحلة الأولى بكل
سهولة ..
كما أنها تتفاعل معه وتشجعه ليظل حماسه متدفقا للدراسة وتغلق دروها قبل أن يتعب الطالب ..
وبعد ذلك بساعات ترسل له رسائل إن هو لم يتدرب أن عليه أن يتدرب اليوم ..ولديه عشرين دقيقة للتدريب من جديد ..
وهذا قليل من كثير ..
هناك تطبيقات للتسوق واخرى للصحة واخرى للثقافة والسياحة والرياضة والخط والرسم والتعليم العلمي والأدبي . .. !!
لكل تخصص تطبيقات تساعده على وصول هدفه… ..
فهل نحن مستعدون للأستفادة من هذا البحر الزاخر من المعلومات …!؟؟

مقالات ذات صلة