رأي ../ رمضانيات ..ح6/ تكتبها امتو منت عبد المالك

( ااهدهد .م.ص ) قال  ابن الجوزي في بستان الواعظين (مثل الشهور الاثنى عشر ممثل يعقوب عليه السلام وأولاده فكما ان يوسف عليه السلام احب أولاده إليه كذالك رمضان أحب الشهور إلى الله وتعتبر العشر الأواخر التي نعيشها الان لله الحمد والمن هي أفضل وأعظم وأجمل ليالي الشهر الفضيل لمالها من مزايا فضلتها على غيرها ، ففيها ليلة القدر التي انزل الله فيها القرآن العظيم، والتي هي خير من ألف شهر.

وكان قدوتنا و أسوتنا الحسنة خير البرية ومعلم البشرية يحييها ويجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها, فالموفق إذن من اجتهد فيها وأحيا لياليها بالقيام والقرآن والذكر والإنفاق والصدقة.

فكل أعمال البر والنبل والإحسان طوبى لمن ملأها علما وخلقا ليكسب الجزاء الأوفى.
ولليلة القدر دعاء معروف يحار فيه الفكر وينال به المطلب وهو لفظ قليل ومعنى كبير عظيم ( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا ).

يقول ابن القيم رحمه الله :
اذاكنت تدعو وضاق عليك الوقت وتزاحمت في قلبك حوائجك…..
فاجعل كل دعائك ان يعفو الله عنك ..فإن عفا عنك أتتك حوائجك من دون طلب…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً