ومضة… العزف على وتيرة الجهوية…/ الشريف. بونا

نواكشوط 23  سبتمبر 2020 ( الهدهد.م .ص)

الكثير من المثقفين يرسلون رسائل هابطة على وسائط التواصل الاجتماعي الهدف منها خلق صراعات وهمية و انقسامات جهوية او شرائحية ليقتاتوا علي الصراعات المفتعلة لغايات شخصية او اسرية
فاتهام جهة من البلد بأنها تحاول تلميحا أو تصريحا بالمساس بمصالح البلد مجانب للحقيقية ..
لقد قرأت دردشة تحامل فيها الكاتب على أهل “الشرق ” خاصة عمدة تفرغ زينة وجماعته واصفا اياهم بعبارة “السفهاء ” و غيرها مما لا يليق من العبارات الساقطة والسبب بسيط أن المجلس البلدي الذي يضم من بين أعضائه مستشارين من جميع جهات الوطن ومشاربه قرر بإجماع وضع اتاوات على السيارات المحمية داخل ساحات حيزه الجغرافي.
وتلك احدي الطرق الشرعية التي تمارسها الجهات المختصة و المسؤولة عن تحصيل الموارد المالية لتسيير هيئاتها جلبا للمنافع و رفعا للضرر
و يبقي شعار البلدية دائما لا ضريبة بدون قانون.
إن من يصفون القائمين على بلدية تفرغ زينة بالسفهاء ويحاولون تشويه سمعتهم خاب مسعاهم وكسدت تجارتهم لان المجهود الكبير الذي يقوم به هؤلاء في سبيل تنمية البلدية يكذبهم
أن توظيف “الجهة ” او الشريحة او العرق او الجنس في عصر الثورة المعلوماتية دليل علي الإفلاس الفكري و أسر قيود الماضي
…و ارجو أن لا يكون المتحامل من بين أولئك من يدري ..؟

مقالات ذات صلة