“ارشيف ” بقية من ماض مملكة قديمة…!!
( الهدهد م .ص ) تمكن الباحثون من جمع الصور والمعلومات التعلقة بخقب ماضية في هذا البلد ماتزال بعض آثارها شاخصة وان كان استخراجها تطلب الكثير من الحفريات ..
ومن بين ماسفرت عنه الحفريات التي قيم بها هذه الصور الملتقطة من مدينة “كمبي صالح” الاثرية التي تبين:محراب مسجد ها الاثري مع بقايا المنازل في تخوم الأرض..
وتظهر الصور المنشورة في موقع ” اصداء” ان- “كمبي صالح” كانت العاصمة السياسية للمملكة غانا وهي تقع تقع في شرق البلد ،حيث تبعد 60 كم جنوب مدينة تمبدغة.
ويرى الباحثون ان تاريخها يعود إلى القرن الثالث الملادي عندما سيطرت قبائل الماندية الوثنية على طرق القوافل التجارية بين كمبي صالح وأوداغست وتمبكتو .
وتبرز الحفريات الت قيم بها انه في القرن السابع الملادي ظهرت إمبراطورية غانة كقوة عظمى مهيمنة في المنطقة متخذة من مدينة كمبي صالح عاصمة لها، ومع حلول القرن الحادي عشر الملادي وصل عدد سكان مدينة كمبي صالح حوالي30 ألف نسمة مجسدة أكبر مدينة على الإطلاق في القارة الإفريقية.
وتتكون المدينة الأثرية حسب الآثار المتبقية منها من مركزين، المركز الشمالي ويعرف بمساجده الإثنى عشر بينما عرف المركز الجنوبي بالقلعة حيث كان القصر الملكي محاطا بالتجمعات السكنية.
وبهءه المعلومات التي توصلت اليها الحفريات تكون المدينة في ذلم الوقت مقسمة إلى حيين: حى” صالح” للمسلمين وحى” كومبى” لغير المسلمين.
وكمبي صالح بنتها من جديد قبائل صنهاجة البربرية، ومع مطلع 1070 م زحفت جيوش دولة المرابطين على المدينة ملحقة ضررا جسيما بالمدينة وبسجلاتها الموثقة.
وحل المرابطيون محل السكان الأصليين، في مطلع القرن الثالث عشر الميلادي.
لقد استخدم ملك الصوص «سمارى كانته» المدينة ثكنة جيوشه ومنطلق لعملياته العسكرية، بعدها صارت المدينة القديمة مهجورة حتى أعيد اكتشافها سنة 1913 م كمركز للحفريات وقبلة لعلماء الآثار من جميع أصقاع المعمورة ،وتوجد اليوم في نفس المكان تقريبا مدينة جديدة بنفس الاسم وهي عاصمة لبلدية كمبي صالح إحدى البلديات الخمسة التابعة لمقاطعة تمبدغة.