ومضة …/ نباح كلب في عراء…!!

نواكشوط24 مايو  2020 ( الهدهد .م .ص)

عندما امتشق فيصل قاسم قلمه ليكتب حفنة سطور من الشتائم على صفحته والسخرية من بلد شعبه عرف عبر التاريخ بعلمائه الذين درسوا العلوم في الجامع الازهر وفي بلاد الجزيرة العربية وذاع صيتهم في كل شبر من بلاد العرب حتى لقبت ارضهم ببلاد المليون شاعر … فانقلب السحر عليه.. فماهو موجود من الشواهد الحية على المجد الأصيل في هذا البلد يدحض حجج فيصل قاسم الواهية ودعاويه التي اعدها من نسج خياله..
فكورونا هذه الجائحة التي ذكرت يا فيصل ان موريتانيا سجلت منها في يوم واحد 50 حالة ، ألا سألت قطر التي يغدق عليك امراؤها باموالهم كم سجلت من هذه الجائحة في صفوف مواطنيها في الأشهر والاسابيع الماضية ..؟
وهل من عيب اذا خلى بلد من وباء يجتاح العالم ان يعلن القائمون عليه ذلك ،خاصة اذا خلى الحجر الصحي من المصالين بالفيروس  وتماثلوا للشفاء..؟
، وهل من عار اذا ظهرت حالات جديدة ناتجة عن عدوى ومخالطين ان تتخذ الإجراءات الأحترازية ويتم اخضاع المصابين للعلاج ويعلن ذلك ؟
اسئلة من بين اخرى اطرحها على من اشتهر في العالم بالصراخ والسخرية والاستهزاء بمن يستصيفهم للحوار معه ويتعالى عليهم وهو مستواه العلمي والمعرفي دونهم ..؟؟
اما سؤالك الغريب حقا عن البلد العربي الذي رأى الهلال دون باقي الدول العربية قاصدا بذلك موريتانيا فهو ايضا يدعو للسخرية منك يا فيصل  ، فرؤية الأهلة في الامصار ليست لها علاقة بالحيز الجغرافي ولا الأنتماء العرقي .. فكم من مرة رأت قطر الهلال ولم تره السعودية وهي منها على مرمى حجر ..؟
لكن يبدو واضحا ان فيصل قاسم الحاقد على موريتانيا لم يجد فيها عيبا تذم به، فلجأ الى امور تافهة لا تستحق الرد عليها ليبقى ينبح في عراء وحده كما فعل اكثر من مرة ..

بقلم : الشريف بونا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً