تنظيم مسيرة راجله في نواكشوط
(الهدهد م ص)ﻧﻈﻢ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺤﺮﺍﻃﻴﻦ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ 29 ﺇﺑﺮﻳﻞ 2019 ، ﻭﺳﻂ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻟﻤﺮﺷﺤﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ .
ﻭﺣﻀﺮ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﺎﻥ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﺒﻜﺮ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻣﻮﻟﻮﺩ ﻟﻠﻤﺴﻴﺮﺓ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻋﻴﻢ ﺣﺰﺏ ﺗﻜﺘﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺩﺍﺩﺍﻩ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ، ﻭﻗﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ .
ﻭﺟﺎﺑﺖ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺑﻴﻦ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺠﻤﻌﺔ ﻭﻣﻠﺘﻘﻰ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﻭﺳﺎﺣﺔ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺘﻀﻨﺖ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎ ﻧﻈﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ، ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻧﺼﺎﻑ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻃﻴﻦ .
ﻭﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺗﻌﻬﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﺤﺮﺍﻃﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻣﺒﺎﺭﻙ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﻣﻜﻮّﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﻃﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺇﻟﺤﺎﻕ ﺃﻱ ﺿﺮﺭ ﺑﺄﻱ ﻣﻜﻮّﻥ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺁﺧﺮ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﺍﻣﺒﺎﺭﻙ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﻳﺜﻤﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻉ ﻟﻠﻤﺴﻴﺮﺓ، ﻭﺍﺻﻔﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭﺍﻟﻌﺮﻕ ﻭﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻔﺌﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﻗﻴﺔ .
ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻋﺪﺓ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻣﺘﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺩﻋﻮﺍ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ، ﻓﻴﻤﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻋﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﺗﺄﻛﻴﺪﻩ ﺗﻠﻘﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺢ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺪﻋﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ .
ﻭﺩﺃﺏ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﺤﺮﺍﻃﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺇﺑﺮﻳﻞ، ﻭﺗﺸﻬﺪ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ .
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﺤﺮﺍﻃﻴﻦ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺷﻬﺮ ﺇﺑﺮﻳﻞ 2013 ، ﻭﻳﻀﻢ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ، ﻭﺗﺮﺃﺳﻪ ﻣﻊ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﻟﺪ ﻫﻤﺪﻱ .
ﻭﻣﻊ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ ﺃﺻﺪﺭ ﻣﺆﺳﺴﻮ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻭﺻﻔﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﻃﻴﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ “ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ، ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻳﺔ ﻓﺌﺔ ﺳﻮﺳﻴﻮ – ﺃﺛﻨﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻭﺍﻧﺴﺪﺍﺩ ﺍﻷﻓﻖ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻔﺮﺹ .”
ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺗﺮﻣﻲ “ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻬﻢ ( ﺍﻟﺤﺮﺍﻃﻴﻦ ) ﻭﺗﻘﺰﻳﻢ ﺩﻭﺭﻫﻢ ﻭﺇﺑﻘﺎﺋﻬﻢ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﻣﻬﻴﻨﺔ ﻛﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ