اعضاء شبكة الصحفيات الإفريقيات يصوتن على المواضيع ذات الاولوية في مخطط 2020

 

الدار البضاء 09 مارس 2020 ( الهدهد .م .ص)

انهى المشاركات في الدورة الثالثة لمنتدى الصحفيات الإفريقيات أشغالهن بالدار البيضاء في المملكة المغزبية بعد العديد من اللقاءات والمشاورات والنقاشات الغنية التي تميزت بمشاركة أزيد من 300 صحفية عن 54 بلدا إفريقيا.
ومثلت  موريتانيا في هذا المنتدى  بخمسة صحفيات من شبكة الصحفيات الموريتانيات ومصور .
المشاركات تبادلن الرأي حول موضوع شائك وحاسم يهم مستقبل القارة تحت عنوان: “الاستعجالية المناخية: الوسائل الإعلامية فاعل رئسي للتغيير”.

 

خصصت الجلسة العلنية لعرض واسترجاع أشغال هذه الدورة، حيث أعطيت الكلمة لرؤساء الو رشات للترافع حول المواضيع التي وقع عليها اختيارهن.
وتمت مرافقة وتدعيم هذه العروض بأشرطة استدلالية، حيث مكنت هذه المرافعات من تسليط الضوء على مختلف سبل العمل التي تستحسنها المشاركات بالمنتدى.
كما أتاحت الورشات السبع المبرمجة الفرصة أمام الإعلاميات الإفريقيات، والخبراء المتمرسين المرافقين لهن للتطرق لمختلف أوجه الإستعجالية المناخية.
وتطرقت الورشة الأولى لموضوع: “سبل إنجاح التحول الطاقي بإفريقيا: الرهانات والتحديات”.في حين تناولت الورشة الثانية موضوع
“تحديات التدبير المعقلن للموارد المائية” .
اما  الورشة الثالثة فقد ناقشت  موضوع “الفلاحة المستدامة: اقتصاد أخضر من أجل إفريقيا”، فيما  مكنت الورشة الرابعة من معالجة موضوع “الأثر الصحي للتغيرات المناخية، اعتماد أية استراتيجية؟”.

جاءت الورشة الخامسة بعناصر الرد والإجابة على السؤال  “أية تنمية مستدامة للمدن الإفريقية؟”
وفي موضوع “تدبير النفايات، رافعة مفصلية لمكافحة التغيرات المناخية”، كانت تتحدث الورشة السادسة في المنتدى.
وفي الأخير، اتخذت الورشة السابعة شكل مجموعة عمل متنقلة، تعمل على  توحيد الرؤى وتجميع مختلف الاقتراحات الصادرة عن الإعلاميات الإفريقيات، مع التفكير في كيفية تنفيذها بشكل فعال وناجع.
بعد ذلك، انتقلت الصحفيات الإفريقيات للتصويت الإلكتروني بغية ترتيب أولويات مخطط عمل 2020.
وقد مكن هذا التصويت من وضع موضوع “الوسائل الإعلامية فاعل رئيسي للتغيير” على رأس أولويات مخطط عمل هذه السنة، بنسبة 24% من الأصوات المعبر عنها.
وهكذا، انتهت الدورة الثالثة لمنتدى الصحفيات الإفريقيات “ليبانافريكان” بكلمة معبرة ألقتها سميرة سيطايل، عضوة اللجنة الدائمة لشبكة “ليبانافريكان”

فقالت فيها:”نحن اليوم ملزمون من موقعنا كأعضاء فاعلين بالمجتمع المدني بالنجاح حيث توقفت المنظمات السياسية والحكومية.
فكلنا مختلفون، وفي نفس الوقت، كلنا نشبه بعضنا البعض وكصحفيات، نحن نواجه نفس المشاكل والصعوبات، كما نتقاسم نفس الطاقات ونفس الطموح الهادف إلى الارتقاء والتقدم بقارتنا السمراء.
فلنوحد صفوفنا، وقوتنا تكمن في اتحادنا.
للتذكير، يعود إنشاء منتدى “ليبانافريكان” لسنة 2017 من طرف القناة الثانية المغربية 2M، وهو عبارة عن شبكة للصحفيات الإفريقيات المنحدرات من 54 بلد إفريقي. وهي الشبكة التي تطمح إلى المساهمة بشكل أكبر وأوسع في استشعار الوسائل والوسائط الإعلامية الإفريقية بضرورة تحمل مسؤولياتها كاملة في معالجة المواضيع الأساسية والمحورية التي تشغل بال الرأي
العام بالقارة السمراء جمعاء.
كما تضطلع نفس الشبكة بمهمة الارتقاء كقوة للتفكير والاقتراح لدى صناع القرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً