تنظيم طاولة مستديرة لدعم خريجي المحاظر
نواكشوط 23ابريل 201900 ( الهدهد م.ص) حتضنت مباني الوكالة الوطنية لترقية تشغيل الشباب في نواكشوط، اليوم الثلاثاء أعمال طاولة مستديرة حول ترقية تشغيل الشباب، منظمة من طرف الشباك المتنقل للوكالة بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، تحت شعار”شراكة قوية وناجعة بين القطاعين العام والخاص لمحاربة بطالة خريجي المحاظر بدعم من الشركاءالفنيين والممولين”.
وشمل برنامج الطاولة تقديم المستشارةاالقانونية لمدير الوكالة السيدة مريم بنت سيدي محمد عرضا حول المشاريع التي نفذتها لصالح الشباب، والدورات التكوينية التي نظمتها الوكالة وعدد المستفيدين منها والجهات التي شاركت في دعمها ماديا وفنيا محليا ودوليا.
وأكد مستشار وزير الوظيفة العمومية والعمل والتشغيل وعصرنة الادارة المكلف بالتشغيل السيد الغوث ولد القاسم ولد الغوث في كلمة بالمناسبة على اهمية موضوع هذه الطاولة، وعلى الأولوية التي توليها الحكومة بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، لتشغيل الشباب وجعله في مقدمة ركب عملية البناء الوطني.
واضاف ان تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص يلعب دورا محوريا في توفير فرص كبيرة وفتح آفاق واسعة امام النهوض بالتشغيل وتطوير العرض الوطني في هذا المجال.
وأوضح ان الاستراتيجية الخاصة بالتشغيل والهادفة من بين امور اخرى الى تنظيم القطاع غير المصنف ستساهم في توفير فرص عمل لائقة ومستدامة للشباب.
وابرز ان الاصلاحات لتي شهدتها الوكالة الوطنية لترقية تشغيل الشباب من خلال اعادة هيكلتها وتنظيمها وتحويل مأموريتها من خطاب تكليف الى برنامج تعاقدي مع الدولة وضم مراكز الدمج المهني لمنظومتها يجعل عرض خدماتها كمرفق عمومي اكثر شمولية ونجاعة.
ومن جانبه ثمن المدير العام للوكالة الوطنية لترقية تشغيل الشباب الدكتور بيت الله ولد احمد لسود دعم الشركاء الذي مكن من تنظيم هذه الطاولة المستديرة، خاصة الوكالة الامريكية للتنمية الدولية والمظمة الدولية للهجرة .
وبدورها اوضحت السيدة بنزا واشنطن سو، المكلفة بالبرامج بالوكالة الامريكية للتنمية الدولية ان تنظيم هذه الطاولة ينسجم مع السياسات التي ينفذها القطاع الخاص والوكالة الامريكية للتنمية الدولية الرامية الى تعزيز التعاون وتنفيذ انشطة من شأنها تحسين وفاعلية نتائج مشاريع التنمية او المشاريع ذات الطابع الانساني .
وبدورها أشادت السيدة لورا لونجاروتي رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة بجهود السلطات الموريتانية وما تمنحه من اهمية لتشغيل الشباب.