الصحفية السالكه بنت اسنيد إلى رحمة الله
انتقلت اليوم الجمعة الى رحمة الله الاعلامية والكاتبة السالكه بنت اسنيد بعد مرض مزمن الم بها منذ فترة تكفل بعلاجها منه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لكن( إن اجل الله اذاجاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون).
لقد عاشت الاعلامية حياتها الأسرية مع الشاعر احمدو ولد عبد القادر حيث بدأت النضال من اجل التحرر منذ اواخر ستينات القرن الماضي فسجنت وهي تحمل في بطنها جنينا ولم تردها تلك الوضعية الصحية عن موقفها من رفض الخنوع والاستسلام.
ورغم سجن زوجها وابعاده عنها ظلت السالكه وفية لقناعتها ومبادئها التي لا تساوم عليها في المطالبة بالحرية والانعتاق للشعب الموريتاني متعاطفة مع الطبقات المحرومة من الحياة الكريمة في وطنها.
لا شك ان رحيلها عن عالمنا اليوم سيترك الما وحزنا في نفوس من ناضلوا معها ومن عملوا معها في اذاعة موريتانيا ومن تعرفوا عن قرب على دماثة اخلاقها وكرمها ومؤازرتها للضعفاء واحسانها عليهم.
فيصدق في ذكر فراقها قول الشاعر ؛
وما مات من ابقى الثناء مخلدا
وما عاش من قد عاش عيشا مذمما