الهدهد… ينفرد بنشر خطاب عمدة تفرغ زينة في ندوة “حكامة الجهات في المغرب وموريتانيا”
نواكشوط 13 يناير 2020 ( الهدهد .م .ص)
تميزت فعاليات أشغال الندوة التي أنطلقت اليوم في نواكشوط تحت شعار “حكامة الجهات في المغرب وموريتانيا ” بكلمة ترحيبية ألقاها عمدة بلدية تفرغ زينة السيد الطالب ولد المحجوب تفرد في موقع الهدهد بنشرها لزواره:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الكريم
السيد الأمين العام لوزارة. الداخلية و اللامركزية
السيدة رئيسة المجلس الجهوي لنواكشوط
أصحاب السعادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية
السادة المنتخبون،
أيها الجمع الكريم،
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته،
يشرفني ويسعدني ان أرحب بكم أحر ترحيب نيابة عن سكان تفرغ زينه وأصالة عن نفسي وأن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لضيوفنا الكرام من المملكة المغربية الشقيقة على هذه الزيارة الميمونة وأقول لهم أهلا وسهلا في بلدهم الثاني، موريتانيا.
أيها السادة والسيدات
تشكل هذه الزيارة فرصة فريدة لتعزيز العلاقات المتميزة للبدين الشقيقين من خلال تبادل الخبرات وتقاسم الاهتمامات في مجالات اللامركزية والتنمية القاعدية التي من شانها ان تدفع بالحركة الاقتصادية والاجتماعية من اجل تنمية شاملة يسعد بها المواطن..
وفي هذا الإطار لا يفوتني هنا ان انوه بالجهود القيمة التي تبذلها الوزارة الوصية ممثلة بصاحب المعالي الدكتور محمد سالم ولد مرزوك الذي جعل من المواطن الموريتاني غاية ووسيلة من خلال التوجهات الاستراتيجية لحكومة معالي الوزير الأول المهندس إسماعيل ولد أبده ولد الشيخ سديا وتنفيذا للبرنامج الانتخابي تعهداتي لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
. أيها السادة والسيدات
إننا نسعى من خلال هذا اللقاء الي تعميق التفكير والتشخيص فيالسياسات والاستراتيجيات الخاصة بالتنمية المحلية و اللامركزية التي يمكن ان تخلق شراكة مثمرة بين البلدين لتلبية الطموحات المشروعة لمواطنينا الاعزاء. وفي هذا السياق نأمل في إعداد مشاريع وبرامج تنفيذية تهدف الي دفع التنمية وتفعيل العمل المشترك الذي سيعود بمشيئة الله بالنفع على شعوبنا ويعزز علاقات الأخوة الضاربة في جذور التاريخبين بلدينا.
أيها السادة والسيدات
اسمحوا لي قبل أن أنهي كلمتي هذه أن أجدد لكم الترحيب في بلدية تفرغ زينه متمنيا لكم مقاما سعيدا بين اهلكم.
وفقنا الله جميعا بما فيه مصلحة شعوبنا
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.