نجدة العبيد تطالب بالغاء قرار النفي عن المورتانيين في الخارج
وأضافت المنظمة الحقوقية في بيان صادر عنها أنه “آن الأوان لهذه المعاناة أن تنتهي وللحقوق أن تعاد لأصحابها وللوطن أن ينعم ويفرح بعودة وجهود أبنائه، وللأهل أن يسروا برؤية واحتضان أولادهم”.
وحثت المنظمة التي يرأسها الحقوقي بوبكر ولد مسعود الرئيس على “تمكين هؤلاء المواطنين من التمتع بحقوقهم ومحو هذه الصورة غير المشرفة عن سمعة الحريات في موريتانيا”.
وطالبت نجدة العبيد ب”إنهاء كل المتابعات والملاحظات والمضايقات المتخذة في حق” ولد بوعماتو وولد الشافعي و”تمكينهما من مزاولة نشاطاتهما السياسية والاقتصادية بسلاسة وحرية تامة”، والسماح ل”محمد الدباغ وفرقة أولاد لبلاد الفنية بالعودة للوطن في أقرب وقت ممكن ومزاولة أعمالهم بكل روح ديمقراطية”.
وأكدت المنظمة أن هذه الوضعية “الاستثنائية الناتجة عن قمع حرية التعبير والرأي التي يكفلها دستور الجمهورية لا تناسب بأي حال من الأحوال نظاما ديمقراطيا اتخذ من الانفتاح والتشاور مع المعارضين شعارا له، ولا تناسب رئيسا أفرزته صناديق الاقتراع بصفة ديمقراطية، ونتاج إرادة حرة ومستقلة!”.
وكان ساسة وبرلمانيون وناشطون قد احتجوا الخميس أمام القصر الرئاسي في نواكشوط، للمطالبة بوقف المتابعات في حق معارضين موريتانيين بالمنفى، بينهم رجال أعمال وفنانون وصحفيون.