وضع حجر الأساس لتشييد مقر جديد للجمعية الوطنية
نواكشوط, 03/12/2019 ( الهدهد . م.ص)
أشرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الثلاثاء في نواكشوط الغربية على وضع الحجر الأساس للمقر الجديد للجمعية الوطنية وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 59 لعيد الاستقلال الوطني.
وتابع رئيس الجمهورية بعد أن أزاح الستار عن اللوحة التذكارية، عرضا حول مختلف مكونات هذه المنشأة التي ستوفر مقرا مناسبا يتماشى ومكانة الجمعية الوطنية التي هي السلطة التشريعية في البلاد، ثم اطلع على البيانات التوضيحية لهذا المشروع الذي سيشكل إحدى المعالم العصرية للمدينة.
و يتكون مقر الجمعية الوطنية الجديد من ثلاثة طوابق، يضم الطابق الأرضي منها ١٠ قاعات للجان و١٠ قاعات للترجمة و١٠ مكاتب لرؤساء اللجان و٣٨ مكتبا للنواب، و ٦ مكاتب للإدارة وقاعتين مخصصتين لاستراحة الحكومة، ومطعما، وقاعة للجلسات العلنية، ومكاتب للأمانة العامة للجمعية.
أما الطابق الأول فيضم مكتب الرئيس و٦٣ مكتبا للنواب و٤١ مكتبا للإدارة و٤ مكاتب للترجمة و ٤ مكاتب تقنية، في حين يضم الطابق الثاني ٤ مكاتب لنواب الرئيس و ٣٢ مكتبا للنواب و١٦ مكتبا للإدارة، و قاعتين للصلاة.
ويضم الطابق الثالث مكتب النائب الأول لرئيس الجمعية و٣٢ مكتبا للنواب و١٦ مكتبا للإدارة و قاعتين للصلاة، و ٤ قاعات تقنية.
وتبلغ الكلفة المالية لهذا المشروع الذي من المتوقع أن تنتهي الأشغال فيه خلال ٢٤ شهرا 777294480 أوقية.
وسيتم إلحاق بعض أقسام المدرسة المجاورة للجمعية الوطنية بالمبنى الجديد لتشكل متحفا للجمعية باعتبارها المكان الذي شهد اللحظات الأولى لميلاد الدولة الموريتانية الحديثة حيث احتضن آن ذاك اجتماعات الهيئة التأسيسية التي وضعت أول دستور للبلاد فكان بذلك أول موقع انعقدت فيه جلسات الجمعية الوطنية الأولى سنة ١٩٦٢ م .
وقد تقرر في هذا الإطار بناء مدرسة ابتدائية جديدة في الفضاء المقابل للموقع كما تقرر بعد التشاور بين الأسرة التربوية وآباء التلاميذ أن يتلقى تلامذة المدرسة المذكورة الدروس بالمدرسة الوطنية للمعلمين المجاورة في انتظار اكتمال الأشغال في مدرستهم التي سيتم بناؤها وفق أحدث النظم الدراسية مع مراعاة توفير وسائل الراحة للتلاميذ.
وجرى حفل التدشين بحضور الوزير الأول، السيد إسماعيل بده الشيخ سيديا، ورئيس الجمعية الوطنية، السيد الشيخ ولد بايه، و رئيس مؤسسة المعارضة، ورئيس المجلس الدستوري، وأعضاء الحكومة، وقادة القوات المسلحة وقوات الأمن، ووالي نواكشوط الغربية وأعضاء السلك الدبلوماسي والشخصيات السامية في الدولة.