مشادات كلامية بين والي لعصابة وأحد العمد تنتهي باتهامات العمدة بالتقصير  وعبارات حادة

 

شهد اجتماع رسمي بولاية لعصابة، مشادات كلامية بين والي الولاية وأحد عمد البلديات التابعة له.

وقد تطور النقاش إلى مواجهة لفظية علنية، حيث اتهم الوالي العمدةَ بالتغيب المتكرر عن مقر عمله، وعدم الاهتمام بشؤون بلديته، والتقصير في أداء مهامه، قبل أن يطالبه بالصمت مستخدمًا عبارات اعتبرها بعض الحاضرين غير لائقة بمقام المسؤول الإداري من قبيل “ازمد” .

وقد أثار الحادث استغراب الحاضرين الذين رأوا أن أسلوب الوالي في مخاطبة العمدة يتنافى مع اللياقة الإدارية ويمس من الاحترام الواجب للمجالس المنتخبة، خصوصًا أن الموقف جرى أمام الملأ.

ويرى مراقبون أنه لا يخول للوالي قانونا ولا عرفا توجيه اللوم أو التوبيخ العلني للعمد، باعتبارهم منتخبين يمثلون السكان المحليين ومسؤولين أمام مجالسهم.

ويضيف هؤلاء أن العلاقة بين الوالي والعمدة يفترض أن تقوم على التعاون والتكامل، لا على التبعية أو التجريح، وأن أي ملاحظات حول أداء العمد ينبغي أن تتم ضمن الأطر القانونية، عبر التقارير الرسمية إلى الجهات المركزية المختصة، لا عبر المواجهات العلنية التي قد تمس من هيبة المؤسسات.

مقالات ذات صلة