وزير المعادن: سنحول موريتانيا إلى وجهة معدنية وطاقوية ذات تأثير في إفريقيا

8 سبتمبر, 2025

 (نواكشوط) – تعهد وزير المعادن والصناعة اتيام التجاني بالسعي لتحويل موريتانيا إلى وجهة معدنية وطاقوية ذات تأثير فعلي في إفريقيا، ولاحقًا على الساحة الدولية، من خلال نموذج استراتيجي جريء، مدعوم بالتحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة.

وأكد الوزير خلال افتتاح النسخة السابعة من مؤتمر موريتانيد 2025 اليوم الاثنين، أنهم بدأوا مراجعة شاملة للقانون المؤسس “لضمان مناخ استثماري أكثر جذبًا واستقرارًا وشفافية”، مضيفا أنهم فتحوا صفحة جديدة في تاريخ القطاع المعدني والطاقوي، عنوانها: “التحديث، الابتكار، والاستدامة”.

وأشار وزير المعادن إلى أنهم وضعوا أربعة نقاط لتطبيق ذلك، هي تعزيز المحتوى المحلي، وخلق فرص عمل للشباب، وتطوير الكفاءات الوطنية، والحرص على حماية البيئة.

وأضاف اتيام تيجاني أن اهتمام الدولة بهذا القطاع لا ينبع فقط من كونه رافعة اقتصادية أو مصدرًا وطنيًا للاستدامة تعتمد عليه في استراتيجيات التنمية، بل لأنه أيضًا أداة رئيسية لشراكاتها مع العالم، وتجسيد حي لقيمها في “الانفتاح والتفاعل مع الأمم”.

واعتبر ولد التيجاني أن هذه الشراكة أعمق من مجرد تبادل تجاري، بل هي تعبير عن “رغبتهم الصادقة في نسج أواصر إنسانية وثقافية بين الشعوب”.

وشدد على حرص موريتانيا على الوفاء بالتزاماتها القانونية، “وهو تقليد راسخ نابع من ثقافتنا ومجتمعنا”.

وأردف أن موريتانيا تفتح أذرعتها لجميع الشركاء الراغبين في اكتشاف الإمكانات الهائلة التي تزخر بها في مجالي المعادن والطاقة، من أجل “بناء تعاون مسؤول ومثمر يعود بالنفع على الجميع”.

ووصف اتيجاني موريتانيا بأنها أرض الموارد والفرص، مردفا أنها كانت عبر العقود مركزًا مهمًا للثروات المعدنية والطاقة، التي شكّلت رافعة أساسية للتنمية الوطنية.

مقالات ذات صلة