
عمدة صنكرافة يُطالب بالتدخل العاجل لمد يد العون لسكان اتويجگجيت
6 سبتمبر, 2025
وقال العمدة في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة إن 48 أسرة بقرية اتويجگجيت لم تعد تستطيع البقاء في منازلها، لافتا إلى أن الأشخاص المسنين في خطر، ومتاعهم ضاع بفعل السيول.
ولفت إلى إن الليلة البارحة شكلت خطرا حقيقيا على الساكنة وبعض الساكنة دخل الخطر، وبعض أحياء القرية تم عزلها نهائيا.
وأضاف العمدة أنه أجرى رفقة الحاكم والسلطات الأمنية معاينة لمستوى الأضرار، وكانت أضرارا كبيرة جدا في الممتلكات والأمتعة والمؤونة والمنازل والأهالي في الجانب المحاذي للطريق الرسمي من الجنوب الغربي.
وأضاف العمدة أن هذه السنة كانت هي الأسوأ، مشيرا إلى أنه لاحظ ذلك في بداية الخريف مع هطول أمطار خفيفة.
وأكد أنه وجه نداء آنذاك إلى الوزارة المعنية بغرض التدخل، وتعاطت معه بشكل إيجابي، حيث بعثت شركة صيانة الطرق إلى المُنخفض.
وأوضح العمدة أنه عقد اجتماعا مع المهندس الذي يمثل الوزارة ورئيس فريق مؤسسة صيانة الطرق ETER، واتفقوا على عدة نقاط ترى الشركة أنها مقبولة فنيا وترى البلدية والسكان أنها حل مؤقت مع ضرورة استعجال إنجاز هذا المعبر، ما يمكنه من إنهاء مشكلته بشكل نهائي.
وذكر العمدة أن الشركة التزمت بالبقاء عند المنخفض حتى انتهاء موسم الأمطار حيث ستبدأ في العمل لبناء جسر حقيقي لحل المشكلة بشكل نهائي، مشيرا إلى أنها قامت بإنجاز طريق رملي بجانب الطريق الحالي، وتعهدوا بإغلاق السدود التي تصب المياه بكثرة لوادي اتويجگجيت في الوقت الذي يمكن أن يُغلق يقومون بإغلاقه.
وأكد العمدة أن الشركة لم تقم بما تعهدت به، لافتا إلى أن الجانب الجنوب الغرب من القرية في خطر.
وأردف أن هنالك سد بسيط هو الذي يقف في وجه المياه تعهدت الشركة كذلك بمده جنوبا حتى يتجاوز جميع منازل القرية ولم يفوا بما تعهدوا به، مؤكدا أنهم تواصلوا مع الشركة من أجل إعداده في الوقت ولم يوفقوا في ذلك إليه إلا أن تهاطلت الأمطار.
وقال إن هذا المعبر ليس معبر اتويجكجيت فحسب، بل هي معبر على طريق رسمي متجه إلى أربع ولايات ذات كثافة سكانية كبيرة ومعبر كذلك لدول إفريقية مجاورة.
