راي: آمال واعدة …/ محمد محمد الحافظ
نواكشوط 13 اكتوبر 2019 ( الهدهد . م .ص)
في هذه الفترة الوجيزة كان الرئيس محمد الشيخ الغزاني عند وعده حين قال إن للعهد عنده معنى
وقال في جملة مشهورة إن زمن المواجهات قد ولى، وإن بابه مفتوح للتشاور مع الجميع في التعامل بتوأدة وحكمة مع القضايا التي تهم البلد وهو اسلبوب راق ويختلف كليا عن نهج رفيقه السابق
ولربما أراد فخامة الرئيس محمد الشيخ الغزواني حين مد يده للجميع موالات ومعارضة واستقبلهم داخل القصر الرمادي أن يفتح آفاقا جديدة لكن الزمن وحده هو القادر على معرفة مدى قدرة الجميع على لا لإتئام والتماسك
ويرجع هذ الأسلوب الراقي في التعاطي مع هذه الظرفية السياسية للبلد لعاملين أساسيين هما
العامل الأول تجربة الرئيس المهنية والتي تولى من خلالها مسؤوليات متعددة ومتنوعة بعضها معقد وشديد الحساسية ولعل من أكثرها تأثيرا قيادته للجيش
أما العامل الثاني هو تربيته الدينية والأخلاقية التي تلقاها في كنف أسرة العلم والصلاح والمعروفة بنشرها منذ قرون كثيرة للعلم والحث على الزهد والتواضع والتعامل بأناة مع القضايا المستعصية واحترام الآخرين
وسنكون إن شاء الله عونا وسندا له من أجل النهوض بالبلد سياسيا واقتصاديا وكذالك في المساعدة على تطبيق برنامج تعهداتي الذي رسم فيه فخامة الرئيس مشروعه الوطني والذي سيلبي لاماحالة جميع طموحات كل الموريتانيين