العلاج في المركز الوطني لأمراض القلب .. انت في كنف عائلة تتنافس لرعايتك .. شاهد عيان : الشيخ ولد حبيب

بعد خروجي متماثلا للشفاء إثر خضوعي لعلاج بالقسطرة في مركز امراض القلب أحمد الله العلي القدير على ما متعني به من صحة وعافية
وأشكر الفريق الطبي والإداري العامل في المركز الوطني على الأداء الرائع الذي يجعلنا نعتز ونفتخر بالكوادر الوطنية والمعدات والتجهيزات الحديثة التى بات المركز متوفرا عليها.
لقد امضيت أياما في كنف عائلة تحيطني بكل ما احتاج إليه من رعاية واهتمام وعلاج منذ أن بدأت الفحوصات داخل المركز الوطني للقلب حيث كان واضحا أن إدارة المركز وعلى رأسها المدير  العام الدكتور أحمد ولد أبه تسهر على ضمان جودة وكفاءة الفحوصات وأدوات التشخيص ونجاعة العلاجات عبر عمليات خصص لها فريق وطني متخصص ومتمرس يقوده الدكتور الحاج أحمد ولد أن الذي عمل مع طاقمه الذي يمتلك القواعد والوسائل والذكاء والفطنة ويتحلى بالقيم الإنسانية السامية والأخلاق العالية..

فلا تكاد تفكر في حاجتك لشيء حتى تجد أنهم يتسابقون لتوفيرها ..شأنهم في ذلك شأن المدير العام الدكتور احمد ولد أب الذي كان حريصا على الحضور في كل التفاصيل يتجول بين المراجعين والعمال والأقسام والتخصصات ملبيا طلبات الجميع بكل كياسة وسلاسة وعند الشروع في إجراء العمليات يستقبلك فريق طبي تتهلل وجوه افراده سرورا يزيل في حد ذاته كل وجع ونصب قبل أن يشرع في القيام بالعمل الطبي الموكل إليه بكل حفاوة وتقدير واهتمام وخبرة فتبارك الله احسن الخالقين..


لقد ثبت لي من خلال تجربة العلاج هذه انه يحق لنا كموريتانيين أن نعتز بطواقمنا الطبية والإدارية العاملة في هذا المركز فهم بحق رجال مخلصون لوطنهم ساهرون على خدمته بكفاءة وريادة وتواضع ومن بين هؤلاء كل من الدكتور الحاج أحمد ولد أن والدكتور محمد الامين ولد عبد الرحمن وقد لقيت على أيديهم من العناية والاهتمام ما يشفي تشخيصا وعلاجا واخلاقا وسلاسة وطيبة.

فشكرا لهم جميعا على ما يقومون به من مجهود استثنائي لعلاج المرضى ودعمهم حتى يعودوا إلى بيوتهم متماثلين للشفاء فرحين بجو المعاملة وظروف العلاج وفترة النقاهة…

مقالات ذات صلة