باحث موريتاني يؤكد الحاجة الماسة لحماية الشاطئ

أوصى الباحث الموريتاني الدكتور أشريف أحمد المامي بتطبيق أكثر صرامة للأنظمة الوطنية والدولية على الشاطئ الموريتاني مع المشاركة الفعالة من جانب جميع الفاعلين بمن فيهم الحكومة ،وأصحاب الصناعات والمجتمعات المحلية.

وقال ولد المامي-وهو أحد الباحثين بالمكتب الوطني لتفتيش منتجات الصيد واستزراع الأسماك- في مقال نشرته مجلة أمريكية محكمة إنه يجب بذل جهود أكبر في زيادة الوعي ، وتوفير التدريب لهذه المجموعات بشأن أهمية إدارة الموارد الساحلية المستدامة،مشددا على ضرورة مزيد من البحث لتقييم التوافر البيولوجي للهيدروكبونات العطرية متعددة الحلقات وارتباطها بالتنوع البيولوجي القاعي في هذه المنطقة، بالإضافة إلى إنشاء نظام مراقبة فعال وضروري لتتبع اتجاهات التلوث بمرور الوقت.

ووفق الباحث فإن الساحل الأطلسي الموريتاني هو منطقة اقتصادية وبيئية حيوية ويواجه حاليا مخاطر بيئية نتيجة للضغط البشري المتزايد والأنشطة المصاحبة لذلك مما يؤدي إلى تلوثه بالملوثات العضوية مثل الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات التي تهدد سلامة البيئية وقيمته الاقتصادية.

ورأى الباحث في المقال الذي نشر باللغة الإنجليزية أنه لتقييم هذا التلوث قام المكتب الوطني لتفتيش منتجات الصيد وزراعة الأسماك بالتعاون مع جامعة نواكشوط العصرية بدراسة من أجل تقييم المخاطر البيئية للملوثات العضوية خاصة الكربوهيدرات متعددة الحلقات على الشاطئ الموريتاني.

وأشار الباحث إلى أن الدراسة قسمت الساحل إلى 4 مناطق منطقتان تخضعان لكثافة سكانية عالية وأنشطة اقتصادية معتبرة ومتزايدة هما منطقة حوض ليفري بنواذيبو ومنطقة نواكشوط،ومنطقتين لاتوجد بهما كثافة سكانية ولانشاط معتبر هما حوض أركين ومنطقة “دلتا”.

مقالات ذات صلة