رسالة الهدهد : ايران تدفع ثمن امتطائها جسرا لتحطيم العراق../  الشريف بونا

 

ليست وحدها ولن تكون ايران الملالي البلد الذي دفع وسيدفع ثمن امتطاء صهواتهم في ام المعارك لتحطيم وتخريب البلد العربي الوحيد الذي رفض نظامه السياسي والعسكري سياسة أمريكا الكيل بمكيالين في الشرق الاوسط.
لقد حشدت أمريكا العرب والعجم بما فيهم الشيعة لتخوض حربا غير متوازنة في العدة والعتاد لتحطيم القوة العربية الصاعدة في منطقة الشرق الاوسط خاصة بعد هزيمتها المدوية لنظام الخيمني الذي كانت تدعمه اسرائل بالسلاح الامريكي واوضح دليل على ذلك ما كشفه الإعلام من اسرار قضية ” اسرائل كيت”..
لقد طار جواسيس وعملاء ايران فرحا من الهجوم الواسع الذي شنته دول التحالف الذي تجاوز عددها 30 دولة في مقدمتهم الدول العربية والغربية ومن خلفهم ايران التي طعن جيشها صاحب الثأر من العراق الجيش العراقي من الخلف شاغلا بذلك الهجوم الغادر كعادته الجيش العراقي عن مواجهة أمريكا وحلفا ئها
اليوم وبعد ما مضى من الزمن على إحتلال العراق وتقاسم ثروات شعبه بين الانظمة الشيعية المتعاقبة على الحكم وامريكا الراعي الحقيقي للإرهاب الدولي دارت الدائرة على ايران التي هي قاب قوسين او ادنى من مصيرالعراق ولن تسلم من بطش اسرائيل بأمر من أمريكا الدول العربية ذات الثروات التي يسيل لها لعاب الكيان الصهيوني السرطان المزروع في جسم الأمة العربية منذ ا وعد بلفور.
وكما قال الزعيم الليلي معمر القذافي عندما رأى القادة العرب مرتاحين بتحطيم قوة العراق ” هكذا سيكون. مصيركم جميعا عاجلا ام ٱجلا فحبل مشنقة اسرائل وامريكا سيمر على رقابكم ملوكا ورؤساء وامراء بدون اسنثناء”.
وان في المثل العربي القديم اصدق دليل على ذلك” من حفر حفرة لأخيه وقع فيها…!!

مقالات ذات صلة