لما استقالات اطر الاذاعة.. اوعزلهم من وظايفهم…؟

واكشوط 21 سبتمبر 2019 ( الهدهد.م.ص)

ﻗﺪم ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﺫﺍﻋﺔ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺑﺎﻟﺤﻮﺽ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﺗﺪﻳﻪ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺧﻼﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻼﺫﺍﻋﺔ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﻮﻟﻮﺩ ﻣﻀﻤﻨﺎ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺧﻠﻔﻴﺎﺕ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻗﺪ ﺍﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻣﺪﻳﺮﻱ ﻣﺤﻄﺘﻲ ﺳﻴﻠﺒﺎﺑﻲ ﻭﺍﻃﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﻣﺤﻤﺪﻭ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺍﻻﺩﻳﺐ ﺑﺪﺭ ﻣﻮﺳﻰ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻭﻟﺪ ﺗﺪﻳﻪ ﺛﺎﻟﺚ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺤﻄﺔ ﻳﺘﺮﻙ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ
ﻭﻫﺬﻩ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺤﻄﺔ ﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻻﺫﺍﻋﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﺗﺪﻳﻪ
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺸﺮﻓﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻟﺪ ﺗﺪﻳﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻹﺫﺍﻋﺔ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻟﻌﻴﻮﻥ ﺃﻥ ﺃﺗﻘﺪﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻹﺫﺍﻋﺔ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻡ ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ .
ﺩﻭﺍﻓﻊ ﺍﻹﺳﺘﻘﺎﻟﺔ :
ﺇﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻗﺒﻴﻞ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺟﻬﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻌﻴﻮﻥ ‏( ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﺳﻤﻪ ﻟﻸﺳﻒ ‏) ، ﺇﺗﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺇﻧﻨﻲ ﻛﺘﺒﺖ ﺧﺒﺮﺍ ﻋﻦ ﺇﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺃﺯﻋﺠﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭ ﻳﺮﻳﺪﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﺣﺬﻓﻪ ، ﻗﻠﺖ ﻟﻠﻤﺘﺼﻞ ﺇﻧﻨﻲ ﻛﺘﺒﺖ ﺧﺒﺮﺍ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ‏( ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ‏) ﻭ ﻟﻢ ﺃﻛﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ، ﻓﺒﺄﻱ ﻣﻨﻄﻖ ﻳﺘﺼﻞ ﻋﻠﻲ !! ؟ ..
ﺃﺟﺎﺑﻨﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﻭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ، ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺍﻷﻣﺮ ﻫﻜﺬﺍ ﺳﺄﺣﺬﻑ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺇﻛﺮﺍﻣﺎ ﻹﺗﺼﺎﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻌﻲ ‏( ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ‏) .. ﺇﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ .
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﺴﺎﺀﺍ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻡ ﺃﺣﻤﺪﻭ ﺑﻤﺐ ﻭ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑﺄﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻌﻴﻮﻥ ﻗﺪﻡ ﺷﻜﺎﻳﺔ ﺿﺪﻱ … ﻭ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺇﺣﺬﻑ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭ ﻗﺪﻡ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭﺍ .. ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻭ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺣﺬﻓﺖ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺑﺎﻷﻣﺲ .
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺷﺮﻓﻨﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻹﺫﺍﻋﺔ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺑﺄﻭﻝ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﻨﻪ ﻣﻨﺬ ﻗﺪﻭﻣﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ !! ، ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺧﺎﻃﺒﻨﻲ ﺑﻜﻼﻡ ﻣﺘﺸﻨﺞ ﺟﺪﺍ ﻭﺩﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻌﻴﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻇﻨﻨﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺮﺍﻓﻌﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻭ ﺃﻇﻬﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻣﺘﻌﺎﺿﻪ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺘﻲ ﻟﺨﺒﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺇﺧﺒﺎﺭﻱ ﺧﺎﺹ ﺑﻲ .
ﻗﻠﺖ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻺﺫﺍﻋﺔ ﺇﻥ ﻣﺎﻛﺘﺒﺘﻪ ﻟﻢ ﺃﻛﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ‏( ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ‏) ، ﻭ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻲ ﻟﻸﺳﻒ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﻭﺿﺢ ﻟﻤﺪﻳﺮﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻱ .
ﻓﻬﻤﺖ ﻟﻸﺳﻒ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮﻧﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻡ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﺮﻗﺔ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﺮﻕ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻋﻦ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺤﻖ ﻭ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﻋﻦ ﻧﻘﺮ ﻟﻮﺣﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ .
ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻗﺼﺔ ﺯﻣﻴﻠﻲ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺪﺭ ﻭﻟﺪ ﻣﻮﺳﻰ ﻭ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻗﺼﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺤﻄﺔ ﺳﻴﻠﻴﺒﺎﺑﻲ ﺯﻣﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻡ ﻣﺤﻤﺪﻭ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ .

ونحن في موقع الهدهد الاخباري من حقنا ان نتساءل عن

اللغز المحير ، لماذا استقالة الاعلاميين من الاذاعة اوعزلهم من وظابفهم في بداية عهد جديد يتوقع فيه اثخاذ اجراءات لاصلاح  الاعلام العمومي ؟.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً