اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي يبدأ أعماله في بانجول
بدأت أمس الثلاثاء، أعمال اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي في بانجول، عاصمة جمهورية غامبيا، حيث سينعقد مؤتمر القمة الإسلامية يومي 4 و5 مايو 2024.
ويهدف الاجتماع إلى مناقشة وثائق الدورة ورفع تقريره لاجتماع مجلس وزراء الخارجية الذي سيرفع بدوره تقريرا إلى مؤتمر القمة الإسلامي.
وفي بداية الاجتماع، ألقى الدكتور عبدالله الطاير، المستشار في وكالة وزارة خارجية المملكة العربية السعودية للشؤون الدولية متعددة الأطراف، كلمة باسم بلاده بوصفها رئيس مؤتمر القمة الإسلامية في دورته الرابعة عشرة، استعرض فيها الجهود القيمة والمبادرات التي قامت بها والإنجازات التي حققتها، والنشاطات والمؤتمرات العديدة في شتى القطاعات التي نظمتها المملكة خلال ترؤسها للدورة السابقة، معربا عن دعمه لجهود الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.
من جانبه، أعرب لانغ يابو، وكيل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين في الخارج، نيابة عن بلاده التي تستضيف الدورة ال 15 لمؤتمر القمة الإسلامي، عن ترحيبه بمندوبي الدول الأعضاء، مؤكداً أن بلاده تبذل قصارى جهدها لضمان نجاح الدورة التي تعقد تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة”.
بدوره ألقى الأمين العام المساعد للشؤون السياسية، يوسف الضبيعي، كلمة تقدم فيها بخالص التهاني لجمهورية غامبيا على توليها رئاسة هذه الدورة، مجددا الشكر لحكومة غامبيا على الترتيبات الجيدة التي قامت بها لاستضافة هذه القمة.
كما أعرب عن فائق التقدير والامتنان للمملكة العربية السعودية على ما بذلته من جهود ومبادرات قيمة ومقدرة خلال رئاستها للقمة الإسلامية الرابعة عشرة، برهنت مجددا عن التزامها القوي بالعمل الإسلامي المشترك وبرسالة المنظمة، مشيدا بكل الدعم الذي ما فتئت تقدمه المملكة للمنظمة بصفتها دولة المقر، وذلك برعاية كريمة وحرص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.
وأوضح الأمين العام المساعد أن هذه القمة، التي تنعقد في ظرف دقيق يشهد تطورات بالغة الأهمية بالنسبة لمختلف المسائل المدرجة على جدول أعمال منظمة التعاون الإسلامي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية المنظمة المركزية، ستبحث، إلى جانب وثائق القمة، قضايا السلم والأمن والمجتمعات والأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء، والمسائل القانونية والإنسانية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والعلم والتكنولوجيا والإعلام والشؤون الإدارية والمالية.
وتمثل قمة بانجول فرصة فريدة للدول الأعضاء لتعزيز تعاونها في سبيل تعزيز العمل الإسلامي المشترك، والانخراط في حوار بناء حول القضايا العالمية والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية