ومضة…/ وراء الاكمة ما وراءها…؟!!
نواكشوط 22 اغسطس 2019 ( الهدهد. م ص)
بدأت خيوط واحابل السياسيين تتضح شيئا فشيئا ، حيث بدأ الخيط الابيض يتضح من الخيط الاسود، رغم قصر الفترة الزمنية للرئيس في القصر الرمادي ،حيث لم تتجاوز سوى عشرين يوما .
لا شك أن هذه الأيام عند من سيطر على قلوبهم بدفع المال ومكيجة الجاه النظام السابق ساعات زمنها لا تقاس الا بساعات ايام الاخرة التي يقول فيها الله سبحانه وتعالى ( أن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون).
ففي الأسابيع الماضية تسارعت الأحداث بشكل جعل المواطن العادي في شك وريبة مما يخطط ويحاك في دهاليز السياسة حوله.
صمت المعارضة واعتزالها للساحة …تحرك رموز من الأغلبية في الإتجاه المعاكس ضد النظام الجديد خاصة ممن كانوا
بالامس ملازمين للرئيس السابق في حله وترحاله ملازمة الظل للإنسان من أمثال المستشار السابق مدير قناة الموريتانية الذي كان أول من حمل لواء التمرد على النظام وحرض عليه من خلال “حديث العشرية وبيان الانقلاب الفاشل المنشور على موقع قناة الموريتانية , الذي تم سحبه على مضض.
وجاءت سخرية رئيس الجمعية الوطنية من النظام باقتراحه أن تظل موريتانيا سنة بدون وزراء ،وعزز موقفه تدونة مستشار اعلامي بالقول صراحة أن ولد الغزواني مجرد حامل لواء نهج ولد عبد العزيز على خلفية تصريح نهارا جهارا الناطق الرسمي باسم الحكومة بذلك ولم يعتذر .
فبعد كل هذا التوجه الظاهر المعزز بتحرك في الخفاء ،جاءت مقابلة قناة البرلمان التابعة للموريتانية مع نائب رئيس الجمعية الوطنية بيجل لتؤكد أن “وراء الآكمة ما وراءها”فهل من مدكر ؟.
الشريف بونا