رئيس حزب الأتحاد في خطاب وداع خلال اجتماع المجلس الوطني
أكد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، سيدي محمد ولد الطالب أعمر، أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني “كان صادقا مع الله ومع شعبه”، موضحا أن الحزب ظل ساعيا لتطبيق توجيهات الرئيس وبرنامجه الانتخابي.
وقال ولد الطالب أعمر، في خطاب وداع واستقالة ألقاه اليوم إمام دورة المجلس الوطني للحزب بقصر المؤتمرات في العاصمة نواكشوط، إن الدورة تمثل بالنسبة له فرصة لتحية وشكر قيادة حزب الاتحاد على ما بذلته من جهد طيلة الفترة الماضية، مضيفا انها “دورة استثنائية فى ظرفيتها.. هذه الظرفية التى نعيش فيها نهضة فى حكم فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني”.
ووصف رئيس الجمهورية بأنه “هو الذي بادر فى تحقيق معاش للفئات الهشة وحقق المساواة والانصاف، وحقق تهدئة سياسية بادر الحزب فى سبيل تحقيقها”، بحسب تعبيره.
ونبه ولد الطالب أعمر إلى أن الحزب عمل خلال سنتين ونصف على تفعيل الهيئات لتكون جاهزة للعمل لوجستيا، وذلك في ظرفية عصفت بأنظمة، مشيرا إلى أن الحزب عقد ورشات عدة هامة منها ما يتعلق بالتعليم وتشغيل الشباب، على سبيل المثال.
وأوضح أن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية بادر بالاتصال بأحزاب سياسية حول العالم، مؤكدا جاهزية الحزب لوجستيا وعمليا للعمل تحت إمرة القيادة الجديدة التي ستسفر عنها هذه الدورة، متمنيا لتلك القيادة التوفيق والسداد.
وفي الاخير قدم السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر استقالته من رئاسة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.