الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني يدعو لتخليد ذكرى يوم الارض
دعا الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني، الشعب الموريتاني وكافة قواه الحية إلى دعم ومناصرة فلسطين في ذكرى يوم الأرض.
ووجه الرباط الوطني في بيان له بمناسبة الذكرى السادسة والأربعون ليوم الأرض، تحية إباء واعتزاز للشعب الفلسطيني المقاوم على صموده في معركة الكفاح ضد الاحتلال، وعلى تمسكه بأرضه وهويته.
وأشار البيان إلى أن ذكرى يوم الأرض ذكرى غالية “حيث زلزل الشعب الفلسطيني الصامد الأرض من تحت أقدام الغاصب الصهيوني المحتل، في يوم مشهود امتزجت فيه دماء الشهداء والجرحى بأرض فلسطين الطاهرة المباركة”.
وأضاف البيان: “لقد شكل ذلك اليوم ملحمة بطولية عظيمة استشهد فيها ستة، وجرح المئات من الفلسطينيين الذين بذلوا أروحهم رخيصة فداء للأرض والمقاسات، وقالوا للعالم أجمع بالدم، إننا هنا باقون على الأرض مهما كان الثمن والتضحيات، واليوم تتجدد هذه الذكرى في ظل تشديد الخناق على غزة الصامدة، ومواصلة الحرب على الضفة الأبية، واستمرار الإعتداءات على القدس المباركة الملهمة”.
ولفت الرباط إلى تسارع سياسة الاستيطان السرطانية الخبيثة، ومشاريع التهويد والمصادرة وتلاحق إقتحامات الأقصى المبارك، مضيفا أن “الشعب الفلسطيني يأبى إلا أن يواصل تسطير ملاحمه البطولية، وخوض معركة الفداء ببسالة وشرف حماية لأرضه، وصونا لحقوقه الثابتة، رغم عنجهية وصلف الاحتلال الجاثم”.
وقال الرباط الوطني إن “ذكرى يوم الأرض ليست حدثا عابرا، ولا لحظة تاريخية عادية، وإنما هي عنوان فارق للمقاومة، ومحطة بارزة في مسار الكفاح والتمسك بالأرض يستذكرها الشعب الفلسطيني دوما فيجدد العهد على رفض الالتفاف على حقوقه المغتصبة، ويؤكد استعداده لمزيد من التضحية حتى يندحر الاحتلال، ويسقط التطبيع بكافة أشكاله، وتتحرر فلسطين كامل فلسطين”.
ودعا الشعوب العربية، والإسلامية وأحرار العالم، إلى جعل القضية الفلسطينية قضيتهم الأولى، ونبذ كافة أشكال التطبيع مع المحتل، مؤكدا أن السلام والأمن قبل نيل الحقوق واستعادة المقدسات والأوطان خيال مجنح “وما العمليات الأخيرة إلا دليل صارخ أن الشعب الفلسطيني سينتزع حقوقه كاملة غير منقوصة لا يضره من طبع أو خذل”.
