خاطرة : آن الوقت لتوظيف الكفاءات المهمشة../ الشيخ التراد محمد

30 مارس 2022 ( الهدهد .م ص)

تعيش بلادنا منذ خرجة السيد الرئيس بالمملكة الاسبانية و خطابه الاخير في مصنع القيادات الادارية وامام العديد من خريجيه حيث انتابت المجتمع موجة عارمة من التفاؤل بميلاد عهد جديد يقصي اباطرة الفساد و مصاصي دماء الشعب منذ امد طويل
يقصي طغمة النفاق والتملق و المحسوبية و الانتهازية
يقصي لوبيات التآمر والتخاذل و البحث عن المصالح الضيقة باي ثمن ولو كان علي حساب الوطن و ساكنيه
وقد جاءت هذه الاقالة او الاستقالة للحكومة فرصة سانحة لقلب الطاولة علي المسلكيات البائدة ونفض الغبار عن كفاءات وطنية مهمشة ظلت مقصية و نأت بنفسها عن واقع ساد فيه ممتهني التزلف و تجار المحسوبية لا مكان فيه لاصحاب الضمائر الحرة و الايادي النظيفة
و ما اكثر هؤلاء الاطر الشرفاء في جميع الجهات والفئات و مثالي علي ذلك وجود العديد من الكفاءات المتميزة من ابناء ابي الكساء التي تؤدي واجباتها الحالية بامانة و من ضمنهم من له تجارب واسعة في ادارة وتسيير المشاريع الكبري الممولة من الصناديق الدولية و هم جاهزون لخدمة وطنهم في طاقم القيادة ان طلب منهم ذلك وقد حان الوقت لاشراكهم كفاهم تهميشا و اقصاء في ظل نظام يعتبرون انفسهم جزء منه…

مقالات ذات صلة