انطلاق مشروع دعم اللامركزية وتنمية المدن المتوسطة المنتجة

أشرف وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية السيد عثمان كان اليوم ال 20 مارس 2022 في مدينة كيفه على الانطلاقة الرسمية لمشروع دعم اللامركزية وتنمية المدن المتوسطة المنتجة (مدن) فقال إنه المشروع الذي يسعى إلى مواكبة السياسة الوطنية للامركزية من خلال التنمية الاقتصادية والحضرية للمدن، مضيفا أنه يجب أن ننتظر إسهامات القطاع الخاص في هذا المجال،وأن المشروع سيمكن من وضع البنية التحتية التي يحتاج لها الفاعلون الاقتصاديون كي يتمكنوا من الاستثمار وتطوير أعمالهم داخل البلاد، وتمنى الوزير أن تتمكن المدن المستفيدة من هذا المشروع من لعب دورها بشكل أحسن.

عمدة بلدية كيفه الدكتور جمال ولد كبود رحب بضيوفه، معبرا عن اعتزازه ونشوته بانطلاق هذا المشروع، وأعتبر أن المشاريع التي ستقام في مدينة كيفه تقع في صدارة احتياجات السكان وستقود إلى حل مشاكل كثيرة على رأسها أوساخ المدينة.

بعد ذلك قدم المنسق الجهوي للمشروع السيد بوسيف ولد سيد احمد بوسيف عرضا مفصلا عن مشروعه وطبيعة تدخلاته، مبرزا أنه يتدخل في سبع مدن هي كيفه، لعيون ، عدل بكرو، باسكنو، النعمه، روصو وسيلبابي بالإضافة إلى مخيم أمبره وقرى فصاله المجاورة.

مضيفا أنه يمول بغلاف مالي قدره 71 مليون دولار شراكة بين الحكومة الموريتانية والبنك الدولى و يتنزل في استيراتجية تحسين النفاذ إلى البنى التحتية والخدمات وأنه سيقوم بانجاز 59 مشروعا في مناطق تدخله طبقا لمقاربة تشاركية تنطلق من اعتماد آراء ومقترحات المواطنين من خلال الهيئات والمجالس المحلية التي تمثلهم.

الحاضرون استمعوا لمداخلة قدمتها ممثلة البنك الدولى قدمت فيها شروحا عن المشروع وسياسة هذه المؤسسة الدولية لتنمية المدن المتوسطة ، ثم تحدث رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين فأعرب عن استعداد القطاع الخاص لمواكبة أعمال هذا المشروع.

جرى هذا الافتتاح على هامش ورشة عمل حول أهمية إشراك القطاع

الخاص في تنمية المدن المتوسطة المنتجة التي دعي لها خبراء سيقدون عروضا لصالح المشاركين من ممثلين للجمعيات الأهلية والمهتمين بالتنمية.

الوزير رفقة والي لعصابه وحاكم مقاطعة كيفه وعمدة المدينة فضلا عن المنسق الجهوي “لمدن” وقفوا على عدد من المشاريع التي يعتزم المشروع إقامتها فزاروا مكان مدفن النفايات شمال المدينة ثم “لمسيله” التي سيقام بتأهيلها للنشاط الزراعي وكذلك سوق حي “القديمه” الذي سيخضع للترميم ، بالإضافة إلى التأكيد على مشاريع أخرى لصالح مدينة كيفه بينها تأهيل سوق المواشي القديم وتوسيع فندق البلدية وتأهيل المنصة الرسمية وإنشاء فضاء حضري قرب المستشفى بالإضافة إلى تعبيد 20كم من الطرق داخل المدينة.