كل الطرق تؤدي إلى الغزونة
كل الطرق تؤدي الى الغزونة
( الهدهد .م .ص) منذ أن غلبت الروم بجيش خالد بن الوليد في أدنى الأرض وغلبوا هم أهل زهرة الدنيا بعد ذلك ببضع سنين أصبحت (كلً الطرق تؤدي الى روما )كتابا أحمر
أفيوني. خدر. بعض العقول. وكتابا أبيض باع بعض الحكام. فلسطين وكتابا أخضر بان أنه بنى بيتا أوهن من بيت العنكبوت.
لقد أتت الغزونة بكل الموريتانيين اليها
اقتصاديين وسياسيين ومثقفين وأغلبية ومعارضين.
يشرف نهج (وللعهد عندي معناه) أن يكون دوحة وارفةً لجيل التأسيس وجيل
الكفاءات والأسلاك المهنية ولجميع التجارب التحررية النضالية الوطنية
ومن هذا الشرف أن تكون الغزونة مدرسة للمً شمل القوميين العرب والزنوجً والإسلاميين مقاصديين (علوما) ومتغزونين تيارات وطنية ناضلت بلا نظام أجنبي يرشيها ولا نظامً وطني يؤويها يعرف ذلك كل من لم يكن في 61 سنةً نسيا منسيا ومهاجرا متجولا باحثا عن الدينار تعس الدينار وانتكس وإذا شيك فلا انتقش.
مدرسة (الغزونة )ترحب بالجميع يساريين ويمينيين قوميين وإسلاميين،
مناطقيينً وشرائحيين شيبا وشبابا نساءًورجالا مهاجرين من المعارضة وأنصارا من الأغلبية أغنياء وفقراء،
سواسية في الصفوف وحلق الذكر
لافضل لأحد منهم على أحد .
مرحبا بكم من كل فج عميق أتيتم ومن كل المدارس الفكرية وفدتم هذا عام الوفود وإنما أتيتم جميعا لأنكم أيقنتم حقيقة أن من ألان الحديد وصعابً المحن أخلاقه تسع الجميع بلا نكث ولا منن وأن من دحر الإرهاب قمن بأن لا يخشىً وفوده عواء الذئاب.
شوارع نهرو ولومومبا وناصر وحسن البنا ومانديلا وتوتو وكاسترو وديكول وعمر المختار. ومحمد عبدو الشهيد فيصل وسعود والقذافي وصدام حسين ومحمد الخامس وبومدين والمختار داداه وجدو ولد السالك وجيكو تفسيرو وفاضل أمين وجمال ولد الحسن ومسعود ولد بولخير والشهيد سيد محمد سدات ودوندو
وعدو د والامام بداه والاخضري وابن عاشر وسيبويه والقرطبي وابن ياسين واحمد ياسين والمقاومة ووادي الحروب وأم التونسي وزائد الخير شوارعنا وكل طرقهم تؤدي الى حملتنا
وذلك هو سر عظمة “أيقونة الغزونة”
نبني الامس واليوم وغدا أخوة لا كراهية فيها ومحبة في الله لا مكان للحسد فيها الا علم يبث في صدور الرجال بلا رياء ومال ينفق في سبيل الله لا يحرم منه مغبون ولا يذاد عن حوضه أبناء الكرام.
قلم: محمد الشيخ ولد سيد محمد أستاذ وكاتب صحفي