ومضة… / قول على قول…/ الشريف بونا
نواكشوط 21 ديسمبر 2020 (الهدهد .م..ص)
قال المدون المسكون في نفسه بحب الجهر بقول السوء عبد الرحمن ودادي إنه يعتذر عن كلمة خير سابقة قالها في الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني …
قلنا إننا حسب علمنا لم نعلم كلمة خير قالها لسانه في ولد الغزواني ولا في غيره لأن لسانه لم يتعهد ذكر الخير ولا قوله منذ نعومة أظافره إلى اليوم، ولم تعرف الآية الكريمة (وقولوا للناس حسنا) طريقا إليه…
قال عبد الرحمن ودادي إن ولد الغزواني ينتهج طريق تدوير المفسدين ويجوع المواطنين
قلنا إن ولد دادي بعيدا من المتابعة التي يحق لصاحبها الحكم على الأشياء لدور الموظفين والمسؤولين وغائب عنه أداءهم في الدولة وقديما قيل” من جهل شيئا عداه” … وعن تجويع المواطنين فعين عبد الرحمن ودادي كلسانه ساخطة لا تبدي له إلا المساوئ.
فالإمام الشافعي يقول:
عين الرضا عن كل عيب كليلة
ولكن عين السخط تبدي المساويا
قال عبد الرحمن ودادي إن المعارضة صامة عن الوضع الذي يراه من زاوية نظرته ينذر بالانهيار .
قلنا إن عبد الرحمن ودادي لم يكن في يوم من الأيام اثبت قدما ولا أصلب عودا في مقارعة الانظمة ومعارضتها للدفاع عن حقوق المواطنين من اقطاب المعارضة الذين باركوا نهج تهدئة الساحة السياية والألتفاف حول ولد الغزواني لتطبيق برنامجه الذي زكاه الشعب الموريتاني.
قال ولد ودادي …؟ وقال …؟وقال…؟ ولم يقل إلا ما تعهد قوله…من قول كان أجدر به ان يترفع عنه…
قلنا إن سفينة البناء والتشييد تسير بركابها للوصول إلى بر الأمان رغم الظروف الخارجة عن الإرادة و التي لا أحد يستطيع التحكم فيها… لأن قضاء الله اراد ذلك ولا راد لقضائه …