محمد الشيخ يكتب عن رحيل محمد الامين ولد الحسن: القوي الذي لبى
(الهدهد .م. ص ) كان الشيخ الوقور محمد الأمين ولد الحسن نضر الله وجهه رقما صعبا في رحلة تلاميذ خدام لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم،
في الجمهورية وفي الإمامة وفي الدعوة، وفي الصدع بالحق وفي مقارعة الباطل وفويسقة المخزن.
مسجده منبر صداح ومأوى للزراع وسبيل لأهل الصفة ومثابة للمهاجرين طلبا للعلمً ولأنصار دين الله من داخل موريتانيا ومن شتى بقاع الأرض.
كل دعوة خير نبتة من هذا المسجد وغصن من أغصان زيتونه وكل زارع من زراع جماعات السنة والتبليغ والدعوة وقولً الحق والذب عن الشريعة أخذ لوحه من هذا المسجد و بنى دوحته وفتح متجره من مسجد الشرفاء وحسناته وشرفائه.
سلام عليك أيها الإمام وأنت تصعد مدارج الخالدين يوم الجمعة المباركة وفي شهر الفرقان والقرءان،
بين بقية الصالحين بقية من محبيكم ومجلي قدراتكم التي صنعت بقوتكم مدرسة لا تبيع الأوقاف ولا تفرط في الدعوة ولا ترى غير الله معطيا ولا مانعا.
رحم الله الأمين القوي الذي لبى
لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والتعمة لك والملك لا شريك لك.
بقلم محمد الشيخ ولد سيدي محمد استاذ وكاتب صحفي .