ضربة تركية للكيان الصهيوني في مناورات قبرص
الأربعاء الماضي كان أخر يوم من المناورات الإسرائيلية القبرصية (الشطر اليوناني ) والتي دفعت طائرتين(ال جي 130) للعودة إلى الكيان الصهيوني وكذلك طائرتين (اتش أي سي ) الهجومية الإلكترونية وهو ما لم يكون متوقع في اليوم الثالث للمناورات وفي الصباح الباكر حيث تم إيقاف المناورات بشكل مفاجئ كما لم نعهده من قبل فهذه المناورات جرت بمشاركة (80خبير عسكري صهيوني) بمجال الحرب الإلكترونية من وحدة (نيفاتيم) بالاضافة إلى طائرة (اف15 واف,35) فخر الصناعة العسكرية الأمريكية ، وجاء إنهاء المناورات بهذا الشكل بعد هجوم إلكتروني تركي مما أدى لتعطيل الأجهزة الإلكترونية لهذه الطائرات ، حيث واجهوا مشكلة خطيرة جدآ ،وهذا ما لم يعهدوه سابقآ بالمناورات التي جرت سابقآ في (2014/2016/2018) وما زاد الأمر خطورة هو عزل الثمانون خبير صهيوني بمجال الحرب الإلكترونية لمدة ساعتين بالكامل مع بدء الهجوم الإلكتروني التركي وحتى إنتهائه ، فقد تعطلت اللوحات الإلكترونية وأجهزة الإتصال مع جميع القطع الجوية المشاركة بالمناورات ونتيجة لهذه الضربة المؤلمة للصهاينة تم سحب هذه القوة قبل إنهاء مدة المناورة وبشكل مفاجئ ، فهزيمة وانسحاب هذه العقول الإلكترونية من وحدة نيفاتيم يعتبر ضربة موجعة للصهاينة بعد أن كانو بالمناورات السابقة يسيطرون على أجواء قبرص جنوبآ وشمالآ ، والشيئ الذي يجب أن يعلمه الجميع بأن فترة هذه المناورات لم يجرؤ طيران الصهاينة بالتحليق شمال قبرص وهي الجهة التي تقول تركيا إنها أصبحت تابعة لها ، لا طائرة الاف 15 ولا الاف 35 استطاعت كسر التشويش الإلكتروني التركي ، والأخطر من هذا أن هذه الهجمة الإلكترونية التركية حجبت طائرة الاف 35 عن شاشات الرادار وتم قطع الإتصال عنها لمدة ساعتين والتي كانت تحلق أقصى جنوب قبرص وبعيدة عن الشمال القبرصي ، فوصول التشويش الإلكتروني التركي إلى هذه المسافة البعيدة أصاب الكيان الصهيوني بالصدمة مما دعاهم إلى الإنسحاب فورآ وإنهاء هذه المناورات.
معلومة مهمة : بفترة تواجد سفينة رئيس عروج بشرق المتوسط وأثناء عملية البحث والتنقيب ،كانت جميع الجزر اليونانية معزولة تمامآ عن العالم بفضل السلاح التركي الإلكتروني ، حيث تم قطع جميع الإتصالات وتعطيل جميع الأجهزة الإلكترونية بتلك الجزر.
عاشت تركيا بظل قائدها العظيم رجب طيب اوردغان
اللهم أعز الإسلام والمسلمين