الأمم المتحدة مطالبة بالدعوة لإغلاق الصحيفة المسيئة ../أحمدو اياهي
علمت أن منشورا فرنسيا يدعى “شارلى ابدو” قام بنشر الإساءة إلى الإسلام والمسلمين مرة أخرى.
وبهذا الفعل الشنيع الذي يتعارض مع مواثيق مهنة الصحافة النبيلة ويخالف قيم حرية التعبير المسؤولة ، ويكرس الكراهية ، يشوش بجلاء على مناخ عمل الصحفيين.
إن نشر أي عمل تستوحى منه الكراهية والعنصرية يضرب عرض الحائط بعمل الأمم المتحدة المكثف الذى يسعي إلي تنمية اعلام خال من الكراهية ويعزز من أمن الصحفيين.
وعليه فإن الأمم المتحدة وكافة الدول التي تتبرع.لصالحها من اجل ترقية الصحافة وتنمية وسائل الإعلام
والتى منها فرنسا، وبمؤازرة من مجالس الضبط الذاتى والنقابات والجمعيات الصحيفة الوطنية والإقليمية والدولية مطالبة بالمصادقة علي عهد أو ميثاق شرف على وجه الاستعجال يقوم بالدعوة إلى إغلاق هذه الصحيفة السيئة السمعة أوأية و سيلة أخرى تقوم بعمل مماثل لكي لا يتكرر التشويش على الأداء الصحفي .
ومما يبرهن على عدم مسؤلية المنشور السئ الصيت هذا أن العالم اليوم مشغول بوباء كورنا وبدلا من أن يقوم بتوجيه فريقه للقيام بأبحاث صحفية استقصائية من اجل المساعدة على ايجاد دواء لكوفيد 19 ، فإذا بها تقوم بعمل مدان من جميع الصحفيين والإنسانية ويستفز المشاعر ويتناقض مع مواثيق حرية التعبير وحرية الصحافة،
ويجعل عمل الجميع من أجل حماية وأمن الصحفيين وتهيئة مناخ ملائم للعمل الصحفي المهني والشجاع فى مهب الريح، ويشوش على سمعة الصحفيين الشجعان الذين يكرسون أوقاتهم من أجل اعداد رأي عام مستنير حول أهم القضايا التي تؤرق العالم ويقمون باثراء الفكر الإنساني ويعملون على الإطلاع بجدارة وأمانة على مصادر الأخبار ويتحرون الصدق والتجرد فى ما ينقلون ، عكس ما يقوم به ” سخفيو شارلى أبدو” .
أحمدو إياهي
رئيس جمعية الصحفيين المستقلين للارشاد والتهذيب