وزير المياه وكالة : يؤكد أن مشكلة الماء تتعلق بخلل في شبكة محطة بني ناجي

نواكشوط,  11/09/2020

نظم وزير البترول والمعادن والطاقة، وزير المياه والصرف الصحي وكالةً السيد عبد السلام ولد محمد صالح مساء اليوم الجمعة في نواكشوط نقطة صحفية في إطار تنفيذ تعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني القائمة على مبدإ الشفافية في تسيير الشؤون العامة والهادفة الى اطلاع المواطنين على كل ما يتعلق بحياتهم اليومية،وقال إن انعقاد هذه النقطة الصحفية للاطلاع على الإجراءات المتخذة لحل انقطاع المياه الحاصل على مستوي مدينة نواكشوط، موضحا أن هذا الانقطاع الحالي نتيجة عطب كهربائي حصل على مستوى محطة بني ناجي بمقاطعة كرمسين نجم عن سوء الأحوال الجوية وحدوث عواصف مطرية كثيفة بمنطقة الشبكة الكهربائية.

وأشار الى أنه مع بداية المشكل تحركت فرق SEMAF المسؤولة عن تشغيل منانتالي و FELOU بدعم من الطواقم الفنية لصوملك و فنيين من شركة سنيم بما فيهم مهندس كهربائي آملا أن تكون المشكلة في طريقها للحل نظرا الى انه تم الشروع بالفعل في عملية ضخ المياه من جديد.

وأضاف أن الكهرباء حين تعود بشكل كلي سيتم توصيل محطات المعالجة وضخ المياه من جديد لملء الخزانات الثلاث ذات السعة 150 الف متر مكعب التي تزود احياء مدينة نواكشوط ب 110 ألف متر مكعب يوميا تأتي من أفطوط الساحلي. وتنضاف الى هذه الكميات 18 ألف متر مكعب يوميا تأتي من إديني لتزويد مقاطعة توجنين.

وأكد أنه فور حصول العطب، تم اتخاذ جملة من الإجراءات شملت توسيع دائرة إستخدام مياه إديني لتزويد مقاطعات توجنين و عرفات و الترحيل وأنه بالنسبة للمقاطعات الأخرى يتم العمل على استمرار تزويدها عبر صهاريج الشركة الوطنية للمياه، كما تتم الاستعانة بصهاريج تابعة للجيش وبعض الشاحنات المؤجرة من القطاع الخاص.

واضاف أن القطاع يولي عناية خاصة لمراكز الاستطباب والمراكز الصحية والمؤسسات الحيوية.

ودعا الجميع الى ترشيد الموارد المائية في هذه الظرفية الحالية.

وأكد أن هذه المشكلة برمتها ناتجة عن عدم التخطيط وغياب تحليل المخاطر وعدم إيجاد الحلول المناسبة لتلك المخاطر في مشاريع الاقتصاد وفي الكثير من القطاعات الحيوية بما فيها المياه والطاقة وتزويد البلاد بالمحروقات.

وأعتبر أن هذه الأزمة من أهم تجليات هذا النقص في التخطيط والضعف في توقع المخاطر، منبها الى أنه من غير المعقول أن تكون عاصمة البلاد نواكشوط معتمدة كليا على خط جهد عال واحد عرضة لمؤثرات المناخ والإختلالات الناتجة عن الأحوال الجوية.

وخلص الى أنه بالإضافة للعمل الجاري لحل هذه المشكلة، يتم العمل على حل جذري عبر إضافة محطات توليد موازية في بني ناجي لتفادي حصول هذا النوع من الانقطاعات مستقبلا.

مقالات ذات صلة