الطبيب الرئيس بقرية آمدير الظروف الصحية للسكان جيدة
أكد السيد إسلمو ولد البخاري، الطبيب الرئيس بالنقطة الصحية بقرية آمدير ببلدية الطواز التابعة لمقاطعة أطار، أن الظروف الصحية لساكنة هذه المنطقة جيدة، لله الحمد.
واضاف انه حتى الآن لم تسجل لحد الساعة أية إصابة بفيروس كورونا في البلدية بسبب حملات التوعية المتواصلة بخصوص الإجراءات الاحترازية المانعة لأنتشار الوباء.
وأوضح خلال لقاء مع مكتب الوكالة الموريتانية للأنباء بأطار أن هذه النقطة الصحية تم إنشاؤها سنة ٢٠٠٩ ليستمر العمل فيها مدة “٥ سنوات ونصف ” ويتوقف بعد ذلك نتيجة لظروف اقتصادية ليتواصل من جديد منذ ٥ أشهر .
وأكد أن هذه النقطة الصحية مجهزة بكل ما يلزم من معدات تقنية وأجهزة طبية عصرية من شأنها إجراء كافة الاستشارات الطبية النوعية التي يمكن إجراؤها في المراكز الصحية والمستشفيات الطبية المتخصصة.
وبخصوص التعامل مع جائحة كورونا، فقد أوضح أنه ومنذ الوهلة الأولى لظهور الوباء تم القيام بأجراء حملات تحسيسية مكثفة على مستوى البلدية بغية اطلاع الساكنة على أهمية الوقاية من الوباء وطرق منع انتشاره بما في ذلك الإجراءات الاحترازية الضرورية التي ينبغي أن يعملوا بها، مبينا أن نسبة الاستجابة لهذه الإجراءات كانت كبيرة لله الحمد.
وثمن ما تقوم به الدولة من إجراءات لمنع انتشار وباء كورونا، مطالبا سكان ولاية آدرار بضرورة الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية بما فيها وضع الكمامات وتعقيم المنازل وغسل اليدين بالماء والصابون قبل الخروج من المنازل وبعد العودة إليها، فضلا عن احترام مسافة التباعد بين الأشخاص ومنع التصافح.
وناشد الطبيب الرئيس بنقطة آمدير الصحية كافة الفاعلين الاقتصاديين والسياسيين ومختلف هيئات المجتمع المدني بضرورة تكاتف الجهود لدعم الجهود الحكومية لمنع انتشار الفيروس والتصدي له من أجل ضمان سلامة المواطن باعتبارها الغاية الأهم للتنمية المستديمة.
وبين أن المركز يحتوي على مختبر وقسم للأشعة وقسم للعيون والأسنان وقسم لأمراض النساء والولادة، ومركز للتغذية وقاعة للاجتماعات وسكن للممرض والطبيب، كما تستقبل حوالي ١٠٠ إلى ١٢٠شخصا شهريا في الظروف الحالية لأن أغلبية المصالح في النقطة الصحية متعطلة عن العمل، حيث يقتصر العمل على الاستشارات العامة، مثل أمراض النساء والولادة.
وأضاف أن طاقمه الطبي يتكون من طبيب وممرض ومولدة عقدوية وحارسين ومجموعة من عمال الدعم والنظافة، مبينا أن نقطته الصحية في حالة جيدة تسمح لها بمزاولة مهمتها الطبية على أحسن وجه.
وأكد أن الدولة قامت بتنفيذ عدة إجراءات أساسية لدعم الصحة العامة للمواطنين في الولاية عموما من بينها على سبيل المثال لا الحصر التكفل بنقل المرضى والتكفل بعلاج أصحاب حوادث السير فضلا عن تخفيف التكلفة الجزافية لعلاج النساء الحوامل، مع مراعاة تحسين الظروف الصحية العامة من خلال ضبط الأدوية ومراقبتها.
وأضاف الطبيب الرئيس أن نقطته الصحية تتوفر على الوسائل الأساسية لتقديم خدمات علاجية نوعية سيكون لها الأثر الكبير في رفع المعاناة عن المواطنين في الولاية بشكل عام وفي بلدية الطواز على وجه الخصوص.
و .م .أ _مكتب اطار