التستر على الفيروس… قتل للنفس وللآخرين
هذا ما كتبه المفتش سيدي ولد لمام من داخل الحجر الصحي : وهي قصص ستبقي عارا ودمارا وذنبا لا يقتفر يلاحق كل من قام بهذا الفعل الشنيع
القصص الواردة من خارج الحجز الصحي محزنة ومؤلمة.. !
ما هو العار في أن تمرض بكوفيد 19؟
أليس المرض ابتلاء، معرض له كل شخص مهما كانت مرتبته الاجتماعية أو المادية؟
لماذا يتستر الناس على إصابتهم به وكأنه فضيحة؟!
الخطير في هذه القصة الآتية أن العقلية الاجتماعية جنت على والدة سبعينية وعشرات الأشخاص بسبب الحماقة وفساد الرأي وضعف الإيمان.
زارت سيدة سبعينية تعاني من مرض مزمن أسرة، وللأسف تم فحص تلك الأسرة بعد ظهور الأعراض على أحد أفرادها، وتم إبلاغهم بأنهم حاملون للفيروس فما كان منهم إلا أن أبلغوا أسرة الوالدة السبعينية لأخذ التدابير الاحتياطية اللازمة.
لكن هذه الأسرة تسترت على الأمر حتى إذا اشتد المرض بوالدتهم ذهبوا بها إلى عيادتين متكتمين على الحقيقة دون إخبار الأطباء بحقيقة مخالطتها..!
لم تستطع الأدوية الموصوفة معالجة حالة السيدة في ظل تصميم الأسرة على تجاهل الحقيقة حتى أسلمت الروح إلى بارئها، وعندما أرادت العائلة دفنها خضعت المتوفاة إلى الفحص فوجد أنها كانت مصابة.. ولكن العائلة تكتمت على الأمر مجددا وتلقت العزاء في المصاب وكأن شيئا لم يحدث!
——–
مثل هذه العقليات والممارسات جريمة في حق الأنفس والآخرين، وتنذر بأن انتشار المرض لن يتوقف ما دام هناك من يعتبر الإصابة بالفيروس عيبا..
لا للتستر على الفيروس..!
نعم للحد من انتشار الوباء..!