ومضة../ صم..بكم ..عمي …/ الشريف بونا
نواكشوط 19 ابريل 2020( الهدهد .م .ص)
الكثير ممن يتقلدون مهام في جهاز الدولة لا يعيرون كبير اهتمام لتوجيهات رئيس الجمهورية بل في بعض الأحيان اذا ذكرتهم بها سخروا منك واعتبروك ساذجا وتعيش في القرون الوسطى …
فلا أجافي الصواب اذا قلت لكم أن من بين هؤلاء من يتحدث عن علاقات شخصية تربطه برئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وبالتالي فهو في مأمن من أي عقوبة ولا حساب ويتصرف خارج القوانين والأعراف، فهو في رفع الظلم عن من يتمادى في ظلمهم والتلاعب بحقوقهم” أصم عن سماع شكاواهم.. وأبكم عن الرد عليهم بكلمة سواء وأعمى عن النظر في قضاياهم …”
صحيح أننا تعودنا في العقود الماضية على أنظمة من يجلس ولو من بعيد تحت ظل شجرة أصحاب النفوذ فيها في حصن منيع من المساءلة ويحق له أن يفعل ما يشاء بالٱخرين دون وازع ديني وأخلاقي..
وكنا نعتقد أن ذلك العهد ولى وان أصحاب المظالم وجدوا طريقا سالكا للحصول على حقوقهم في ظل نظام تعهد رئيسه بعد أن أعلن على رؤوس الأشهاد أن “للعهد عنده معنى “.
فردد في أكثر منخطاب إن من أولوياته محاربة الغبن والحيف ورد الحقوق إلى اصحابها.
لقد شاهدنا ذلك في بعض مرافق الدولة لكن البعض الٱخر يرفض الانصياع لهذا التوجه معتمدا على حجج يرددها من حين لٱخر أن “ارتباطه المباشر برئيس الجمهورية ومدير ديوانه” يمنحه صلاحية التصرف كيف شاء ويحميه حماية مطلقة…
اللهم ارفع عن البلاد والعباد الوباء وعن المظلومين الظلم ولا تحملهم ما لا طاقة لهم به..انك ولي ذلك والقادر عليه…