ومضة… / رسالة صدام …!!
نواكشوط 18 فبراير 2020 ( الهدهد . م .ص)
في 09 ابريل 1989 اشعلت جماعة من السياسيين نار الحرب بين الجارتين موريتانيا والسينغال .
كانت شرارة نار حريق الفتنة بدأت من الضفة الجنوبية عندما وقع صدام بين منمين موريتانيين ومزارعين سينغاليين أدى الى سقوط قتيلين من قرية دياورا السينغاليينة .
بعد الحاثة قام وزير الداخلية السينغالي بزيارة للقرية لتقديم التعازي فألقى كلمة محرضة على الفتنة .
بعدها قامت جماعات من المشاغبين بالهجوم على المحلات التجارية الموريتانية وسلبها وحرقها وقتل من استطاعت مسكه والتمثيل فيه .
ولم تسلم من تلك التصرفات الطائيشة السفارة الموريتانية والقنصلية اللتان تمثلان السيادة للبلد .
لقد تبين فيما بعد ان جهات خارجية تنسق مع السينغال لإبتلاع موريتانيا وتقسيم اراضيها، وان الاحداث وتصعيدها مجرد ذريعة لذر الرماد في الأعين لتحقيق اهداف غير معلنة هذا ما وضحه “الكتاب الابيض” لمعاوية .
لقد كانت ردة فعل الرئيس العراقي صدام حسين رحمه الله سريعة ومعبرة عن الشعار الذي ضحى من اجله “أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة ” فبعث بهذه الرسالة بخطه الى موريتانيا ممثلة في رئيسها انذاك معاوية ولد سيد أحمد الطايع :
ومهما يكن فإن الزيارة التي يقوم بها الرئيس السينغالي لبلادنا مناسبة لتعميق عالاقات حسن الجوار وتعزيز روح الاخوة بين الشعبين الشقيقين وابعاد شبح التوتر عن المنطقة خدمة للتنمية.
الشريف بونا