كتب عبد الباري عطوان عن الوضع المتأزم بين أمريكا وايران
عندما تضع الولايات المتحدة جميع قوّاتها في مِنطقة الشرق الأوسط في حال تأهُّبٍ قُصوى، وتُرسل تسع قاذفات بـ”52″ العِملاقة إلى قاعدة دييغو غارسيا في المُحيط الهندي، وتُشدّد الإجراءات الأمنيّة في قواعدها العسكريّة وسِفاراتها في العالم، ويفشل جميع وسطائها الذين أرسلتهم إلى طِهران استجداءً للتّهدئة، فإنّ هذه أجواء حرب، وليس أجواء ضربات خاطِفة يُمكن امتِصاص آثارها، بحيث تعود الأمور إلى وضعها السّابق لعمليّة الاغتيال التي استهدفت الفريق قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.