وتر حساس …/ المسخ الحاضري اللاشعوري
نواكشوط 01 دجمبر 2019 ( الهدهد .م .ص)
قرأت تدوينة للرئيس التونسي أعجبتي بحمولتها النقدية الخالصة ومزاجها الروحي الرفيع واللذين حملهما سنام اللغة السمين ورفعتهما إلى أعالي الفهم النبيل قامة جمل النصح والتوجيه الفارعةِ؛ تدوينة جاء فيها أن التونسيين يفرحون بمقدم كل سنة ميلادية جديدة فيحتفلون على ضوء الشموع باتباع ذات طقوس النصرانية فيما تمر عليهم كئيبة سنتهم الهجرية التي تؤرخ لأبرز حدث في التاريخ الاسلامي، وكأن الأمر لا يستحق عناء التعظيم، على العكس من المسلمين في أندونوسيا والهند وباكستان وإيران ودول المشرق المعربي. فهل ننتبه نحن الموريتانيون على غرار التونسيين إلى هذا الخلل الخطير الذي يصب في دائرة المسخ الحضاري اللاشعوري؟
بقلم : الولي سيدي هيبه