ولد عبد العزيز هل تراجع عن حسابه على اتويتر؟
نواكشوط 24دجمبر2019 ( الهدهد .م .ص)
أثار دخول الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لعالم التواصل الاجتماعي عبر بوابة “تويتر” جدلا كبيرا في موريتانيا، بعد أيام من خرجته الإعلامية التي أكد فيها وجود “أزمة” بينه و صديقه الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.
تغريدة ..
بعد ساعات من رواج “تغريدة” على منصة “تويتر” تتحدث عن “الأزمة السياسية” الحالية في موريتانيا، منشورة من حساب يحمل الاسم Abd Elaziz Muhameud ويضع صورة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، أجرى موقع “الصحراء” اتصالا بمقربين من الرجل، تأكد من خلالهم أن “الحساب” يعود له شخصيا، قبل أن ينشر “خبرا” عن التدوينة و يعزيها للرجل الذي حكم البلاد مأموريتين ظل خلالهما ينتقد المعارضة “الافتراضية” التي ينشئ أصحابها كل يوم مائة حساب على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، ويغيرون صورهم الشخصية في اليوم عديد المرات.
معلومات..
عند العودة إلى الحساب المذكور، نجد أنه أنشئ يوم الأحد 22/12، و استهل مشواره “التغريدي” بتغريدة باللغة الفرنسية؛ التي رفض ولد عبد العزيز الحديث بها في مؤتمره الصحفي، معللا ذلك بأن “الأزمة السياسية” موضوع محلي بحت، لا يجب “تدويلها”.
و اكتفى بمتابعة ثلاثة حسابات هي “الشيخ متولى الشعراوي” و “الطاهرة بنت حمباره” و “أحمد ولد الدوه”، بينما يتابع الحساب 2530 شخصا.
تراجع ..
لم يتوقف رواد التواصل الاجتماعي عند “التغريدة” المثيرة للجدل في توقيتها ومضمونها و”الأخطاء الإملائية” الواردة فيها، وإنما تجاوزوا ذلك إلى طريقة كتابة إسم الحساب، بين من نسبه للغة “التركية” و”الانجليزية” متهكما، و من وجد له مبررا و هو أنه اضطر لهذا الاسم “الغريب” لكثرة الحسابات المزورة باسمه.
مساء الاثنين نشر بدر ولد محمد ولد عبد العزيز، و هو ابن الرئيس السابق، تدوينة على حسابه في “فيسبوك” يقول فيها ان “التغريدات التي تم تدوالها على نطاق واسع لا علاقة لوالده بها”. قبل أن يضيف ان والده “لا يمتلك -حتى الآن- أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي”.
نقلنا في موقع الصحراء حديث “بدر” بالصورة إلى المصدر الذي أكد لنا أن الحساب المذكور يتبع لولد عبد العزيز، ليكون رده هذه المرة موجز “لا أعرف”.
و لعل عبارة “حتى الآن” التي وردت في سياق تدوينة “بدر” مؤشر واضح على أن الرئيس السابق يفكر في إنشاء حساب على منصات التواصل الاجتماعي، يعبر فيه عن مواقفه من القضايا الجارية، لكن هذه المرة باسم “محمد ولد عبد العزيز” و ليس Abd Elaziz Muhameud.