
كتب الصحفى والبرلمانى السابق احمدو ول ميح : سمع النمل نملة منه قالت إن بالسهل سكرا منثورا
واهم من يتصور أن المعاملة التفضيلية للمهاجرين وإعفائهم من الرسوم والتأشيرات ستوقف مخططاتهم أوترضيهم اوترضى من وراءهم فى الداخل والخارج
طموحات المهاجرين أكبر وأخطر ولن تقف عند حد الإقامة والمكاثرة والمساكنة والإحتواء على مجالات كثيرة فى سوق العمل واقتسام الرغيف والماء والدواء والهواء
طموحاتهم ستتعدى ذالك فى مراحل لاحقة إلى التكدس فى مناطق بعينها وتكوين كتل بشرية منغلقة على نفسها تطالب بحقوق تدعى انها مكتسبة بطول الإقامة كحق المواطنة
مثل المشاركة السياسة والتجنييس ومن ثم و – بدفع من المنظمات المشبوهة ,,- يرفعون فزاعة العنصرية والتمييز ضدهم
.على الد ولة ان لا تتساهل فى التصدى ل ” سونامى ” الهجرة المتواصل والممنهج وان لا تساوم على تطبيق قوانينهاومصلحتها ومن لم يرضه ذالك فاليمت بغيظه
صحيح أن ذالك يجب أن يتم بطريقة إنسانية
ووفق الإتفاقات والأعراف والقوانين الدولية
إن الهجرة غير الشرعية ظاهرة دولية وكل الدول تحاربها بشتى الادوات والأساليب وتنفق الأموال الباهظة لوقفها ومنع جحافل المهاجرين من الدخول إلى حوزتها الترابية فهل نحن استثناء من دون الدول الاخرى
اقترح على الدولة وهذا اقل ما تتخذه الان
1- فرض التأشرة على كل اجنبى بما فى ذالك مواطنى الدول المجاورة
المغرب
الجزائر
مالى
السينغال
2 – وضع رسم ضريبى على كل تأشرة تمنح وان لا يقل عن مئة ألف أوقية
3 – الخروج من المجموعات الإقليمية التى تسمح اتفاقياتها بحرية التنقل بين مواطنيها دون تأشرة
4 – الزام كل مقيم بالإعلان عن مكانه كل ثلاثة اشهر وفى حالة لم يفعل يرحل
5 – خصم ضريبة سنوية من راتبه اونشاطه الإنتاجى
,6 – الزام كل من يدخل البلادبدفع رسم ضريبى وان يتوفر عند دخوله على مبلغ من العملة الصعبة يقيم به أوده قبل ان يجد عملا كما تفعل السينغال الان
إن السؤال الذى يطرح نفسه هو لماذا الدولة تعفى بعض الأجانب من الرسوم هل تظن ان ذالك ” گار ,,فيهم “” مقدر منهم أو من حكوماتهم بل يعتبرونه ضعفاوخضوعا
قد يقول قائل إن لدينا جاليات معتبرة فى الدول التى يغزونا مهاجروها وستعامل نفس المعاملة
نعم هذا صحيح وعادل ولا نريد ان تستثنى منه جالياتنا رغم البون الشاسع بين جالياتنا وجالياتهم
جالياتنا فى الغالب الأعم مسالمون مستثمرون تجار اومنمون او مرضى اوسياح تستفيد منهم شعوب هذه الدول وحكوماتهاورغم ذالك يتعرضون للنهب والقتل بين الفينة و الأخرى بسبب او دون سبب
بينما المهاجرون فى الغالب الأعم فقراء من بينهم اللص والمجرم وحاملوا فيروسات الأوبئة الفتاكة والأمراض المعدية
إن على الدولة أن تشجع جالياتنا فى العودة إلى بلادهم والإستثمار والعمل فيها فخيراتنا وافرة واقتصادنا واعد ومستقبلنامبشر ولا يمكن ان يظلوا ” احشيشت الراجل فالحاسى” نساوم بهم كل مرة خاصةإذا كان الامر يهدد وجودنا واستقرارنا كما هو الحال الان
وكماذكرت سابقا نحن الان نحتاج – اكثر من أى وقت مضى ،- إلى القوة والحكمة و هيبة الدولة والتطبيق الصارم للقانون
احمدو ول ميح
