ومضة …. من يحمي الفتاة الموريتانية من الاغتصاب …؟؟ / الشريف بونا

 

منذ فترة بدأت ظاهرة الاغتصاب تتسع دائرتها في مدننا بشكل فظيع وفي بعض الأحيان تحت تهديد السلاح الابيض كما حدث في عملية اغتصاب الطالبة الجامعية الفتاة لاله في دار النعيم ليلة 28 في ذكرى عيد الاستقلال الوطني .
لاشك ان عملية الاغتصاب خطر داهم وشبح مخيف يهدد الفتيات الموريتانيات ويقض مضاجعهن، خاصة في ظل التهاون بالحاق العقوبات الرادعة بالعصابات التي تقوم بهذه الفاحشة المحرمة في الشريعة الإسلامية بنص الكتاب والسنة .
فحكم من أرتكب هذه الجريمة باستخدام السلاح يدخل فعله في الحرابة وعقوبة من يرتكبه شرعا هي أن يطبق فيه حكم المحارب ، حيث يقول عز وجل في محكم آيات القرآن الكريم ( أنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) فيختار الحاكم من هذه العقويات الاربعة الموضحة في الآية الكريمة ما يراه مناسبا ومحققا للمصلحة العامة للمجتمع وهي شيوع الأمن والامان ودرع المعتدين المفسدين.
ومن هنا تقع المسؤولية الكاملة على الحكومة التنفيذية واجهزة امنها وقضائها لكن سيظل تطبيق القانون على المغتصبين للفتيات ضرب من المحال ما دام سلطان .القانون خاضعا لسلطان النفوذ المادي والقبلي ووو…!!

مقالات ذات صلة